بعد اغلاق أكادير أوفلا المبادرة المدنية لانقاد أكادير تحتج

المبادرة المدنية لإنقاد أكادير تحتج بعد كارثة تخريب مآثر المدينة و عمرانها يقدم المجلس الجماعي باغلاق قصبة اكادير اوفلا في وجه العموم.هنا نداء من المبادرة المدنية لانقاد اكادير  من اجل الاحتجاج ضد هذا القرار  الجائر:

“وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه مفاجئات سارة بخصوص قلعتنا التاريخية أكادير- أوفلا و بشكل مفاجئ و بدون سابق انذار أو مبررات موضوعية أقدم مسؤولو المدينة على منع الولوج الى القصبة التاريخية -24/24 ساعة- بدعوى كثرة حوادث السير، و قرروا في المقابل تكليف شركة ” الطوبيسات” ألزا بنقل المواطنين و الزوار الى هذا الموقع، و هو ما خلف معه موجة استنكار واستغراب واسعين لدى ساكنة و زوار المدينة، ونظرا لفداحة هذا القرار العشوائي المتسم بالعجز في الابداع و ايجاد الحلول العقلانية ، نناشد جميع الغيورين على مدينة الانبعاث للإنتفاضة ضد هذا القرار الغبي و غير المسؤول و نسجل مايلي:
– القرار هو ضرب لحرية دستورية ( الفصلين 24 و31 من الدستور..) و مبدأ من مبادئ حقوق الانسان ( البندين 13 و 12 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان و الاتفاقية الدولية للحقوق المدنية و السياسية على التوالي) و هو الحق في التجوال و التنقل و الترفيه عبر الولوج للمآثر و السياحة.
– القرار سيتسبب في عدم تمكن ملايين الزوار الذين يفدون سنويا على معلمة أكادير- أوفلا من الولوج لهذه القلعة التاريخية.
– القرار هو تكريس للتهميش و العزلة و الخراب الذي تعيشه المدينة القديمة أكادير- أوفلا .
– القرار سيزيد من الكساد و الركود الذي هو في الأصل أصبح ملازما للمرافق السياحية بالمدينة.
– القرار سيتسبب في ضياع العديد من مناصب الشغل و المهن ذات الصلة بأكادير- أوفلا.
– القرار بتمكين شركة واحدة من احتكار نقل المواطنين للقصبة هو فعل يضرب عرض الحائط مبادئ حرية المنافسة.
و بناء عليه فان المبادرة المدنية لإنقاد أكادير تطالب بمايلي:
– التراجع الفوري على هذا القرار الغريب و الفريد من نوعه في مجال تدبير المدن و المخاطر.
– ابتكار حلول أمنية و تشويرية و بنيوية تتيح الولوج لعموم المواطنين بكافة الوسائل في ظروف تحترم السلامة و الأمن و الطمأنينة.
– تسريع وثيرة ترميم قصبة أكادير أوفلا و إزالة مختلف الشوائب المحتلة لهذا الفضاء التاريخي العريق ( خاصة اللواقط الهوائية..).
– تكثيف الجهود لتثمين هذا الموروث الحضاري وجعله قطبا محوريا في استقطاب السياح و الزوار للمدينة و المنطقة.
– دعوة كافة القوى الحية و الغيورة الى ابتداع أشكال احتجاجية و تنديدية رافضة لهذا القرار الجائر.
أخيرا: لا حول و لا قوة الا بالله.. أكادير تحتضر.”


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading