انتقدت ألمانيا قرار المجلس العسكري في مالي بطرد السفير الفرنسي معتبرة أنه “غير مبرر”، وشدّدت على وقوفها إلى جانب حليفتها الأوروبية. وجاء في تغريدة للخارجية الألمانية أن “الطرد غير المبرر” للسفير الفرنسي يؤدي “إلى طريق مسدود”. وأضافت “نحتاج إلى الحوار، لا التصعيد، من أجل الهدف المشترك المتمثل بضمان أمن مالي ومكافحة الإرهاب. نقف بحزم إلى جانب فرنسا”.
من جهتها، أعلنت الحكومة الفرنسية الثلاثاء (الأول من فبراير/ شباط 2022) أنها بصدد إعادة النظر، إلى جانب شركائها في الاتحاد الأوروبي، بشأن تواجدها العسكري في مالي عقب قرار الطرد.
وأفادت مالي أمس الاثنين أنها أمهلت السفير جويل مايير 72 ساعة لمغادرة البلاد، على ضوء تصريحات اعتبرتها “معادية” صدرت عن مسؤولين حكوميين فرنسيين.
وأشار بيان المجلس العسكري على وجه الخصوص إلى وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان، الذي قال للصحافيين في الـ 27 من كانون الثاني/يناير إن المجلس العسكري المالي “غير شرعي” وقراراته “غير مسؤولة”. وذلك تعقيباً على قرار الدنمارك سحب كتيبتها من القوات الخاصة من المنطقة بعد “إصرار” العسكر في الدولة الإفريقية على هذا المطلب.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.