أزول بريس – الأمم المتحدة //
مرّ عامٌ واحدٌ منذ أن أعلنت منظّمة الصحة العالمية أنّ كوفيد-19 بات حالة طوارئٍِ صحيةٍ عالمية [1]. لقد تجاوز عدد ضحايا الفيروس بشكلٍ مأساوي عتبة الـ 2.2 مليون شخصٍ وهو في ارتفاع.
من الصّعب فهم الحجم المهوّل لهذ العدد من الضحايا، لكنّ وراء كل رقمٍ يوجد شخصٌ أحببناه وفقدناه.
في فيديو اليوم، نسمع قصصاً عن بعض الذين فقدناهم، مثل ديان، التي كانت تبتسم دائماً وتحب الرقص. نسمع عن رشيد، الذي كان يدعم ابنته ويؤمن بأحلامها، وعن زينب التي كانت مرشدةً ملهمة.
نحن ممتنّون للمتطوّعين الذين شاركوا قصصهن مع حملة فيريفايد في هذا الفيديو.
يوجد 2.2 مليون قصة حول العالم تشابه هذه القصص، لعائلاتٍ وأصدقاءٍ وأحباء رحلوا ولا يمكن تعويضهم أبداً، لنتذكرهم معاً.
فقط معاً يمكننا إنهاء هذا الوباء العالمي. فلنرتدِ الكمامات الواقية ونحافظ على التّباعد الاجتماعي ونغسل أيدينا بانتظام ونفتح الأبواء والنّوافذ كي نساهم في إبطاء انتشار هذا الفيروس القاتل.
https://twitter.com/i/status/1358158526129065984
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.