أزول بريس- كريم بوزاليم//
تعيش المركزيات النقابية بجهة سوس ماسة كباقي المركزيات بالمملكة للمرة الثانية تواليا و في ظل وضع الطوارئ الصحية، على “قسر” الاشتغال الافتراضي، في محاولة للاحتفاظ بمكانة “فاتح ماي” في الذاكرة، رمزيا على الأقل.
وقررت أغلب النقابات وضع برنامج افتراضي متنوع، لتغطية فاتح ماي، عبر كلمات قيادات وندوات افتراضية، ثم عودة إلى الماضي لاستحضار محطات تاريخية، نقلتها أشرطة وثائقية، في محاولة لإذكاء الحضور النقابي
واعتادت الطبقة العاملة، في كل عيد شغل، على تنظيم مسيرات احتجاجية وأشكال احتفالية، في مختلف ربوع البلاد؛ وهو ما سيجعل تخليد هذه السنة غريبا، خصوصا في سياق حلول شهر رمضان، واستمرار تفشي فيروس كورونا بالمملكة.
وتأتي احتفالات عيد للشغل لهذه السنة في أوضاع استثنائية، يسمها فيروس كورونا وظهور بعض “البؤر العمالية” في مدن متفرقة، ثم العديد من استمرار “بلوكاج” الملفات الخلافية مع الحكومة، ويتقدمها قانونا الإضراب والنقابات المثيران للجدل.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.