تم مساء يوم الخميس 01 يوليوز 2021 توقيع اتفاقية شراكة بين المديرية الإقليمية قطاع “الشبيبة والرياضة” جمعية تارودانت أولاً بمقرها.
وحسب تصريح الدكتور مصطفى عزيز الرئيس المؤسس للجمعية فإن هذه الاتفاقية تندرج في إطار انفتاح الجمعية على المؤسسات العمومية لخلق جسور التواصل والتعاون بينها وبين فعاليات المجتمع المدني لتجاوز الأنماط الكلاسيكية في التعامل مع الإدارات العمومية.
وأن هذه الاتفاقية غيرت من سلوك الجمعيات التي كانت ترى في الإدارات العمومية مصدراً للدعم والتمويل في كل أنشطتها طيلة السنة. إلا أن جمعية تارودانت أولاً كسرت تلك القاعدة التقليدية في التعامل وأضحت هي المُبَادِرَة في مد يدها لتقديم المشاريع التنموية والاجتماعية وتمويلها من مالها الخاص في سابقة من نوعها بالإقليم. وتروم الاتفاقية لخلق مركبات سوسيورياضية واجتماعية جديدة للقرب بمعايير عصرية. وكذلك خلق مسبح للعموم من تمويل خاص من طرف رئيس الجمعية مع الاهتمام بالرياضات النسوية وبذوي الاحتياجات الخاصة مع إحداث دار لإيواء الشباب ومرافق موازية لتعزيز البنيات التحتية رهن شباب المدينة والإقليم.
وجعلها قبلة للشباب من مختلف المدن من أجل خلق دينامية مهيكلة لتكون رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي ختام كلمته أثنى على المدير الإقليمي لقطاع الشباب والرياضة الذي أحدث طفرة نوعية إيجابية في قطاع الشبيبة والرياضة على صعيد الإقليم منذ إلتحاقه بمدينة تارودانت.
وبدوره عبرالمدير الإقليمي عبد الناصر توفيق عن سعادته العارمة بتوقيع البرتوكول الرياضي الضخم. وأن اتفاقية الشراكة مع الجمعية من شأنها تعزيز البنيات التحتية من ملاعب القرب الموجودة بالمدينة وبالإقيم مع التنويه بالبرنامج المتكامل والبنيوي للجمعية الذي يستوفي كل الشروط والمعايير الجاري بها. ونوه وأشاد بالرغبة الجامحة لرئيس الجمعية الدكتور مصطفى الذي أحدث تغييراً في سلوك التعاون مع الجمعيات اتجاه الإدارات العمومية بحيث ستسخر الجمعية إمكانياتها المادية واللوجيستيكية لتنفيذ المشاريع الموقع عليها في سابقة من نوعها بالإقليم. وبدوره كمسؤول عن الطاع الرياضي سيضع الموارد البشرية والأطر المتمرسة التي تتوفر عليها المديرية للتعاون مع الجمعية لإحداث إقلاع رياضي متكامل بالمدينة وبالإقليم لتثمين ما هو موجود وسد العجز الحاصل في القطاعات الأخرى المزمع إحداثها وتشييدها من أجل خدمة حاجيات الشباب والمرأة مع الاهتمام بالطفولة كقاطرة لبناء إنسان متكامل بدوره سيسعى لخدمة المجتمع والوطن.
وقد فسح المجال لوسائل الإعلام للتساؤل ونقاش مضامين اتفاقية الشراكة؛ وخلال تعقيب كل من رئيس الجمعية الدكتور مصطفى عزيز و المدير عبد الناصر توفيق نوها كل منهما بالنقاش المستفيض وبالملاحظات القيمة للمتدخلين التي أعطت صورة إيجابية عن إعلام القرب لخدمة التنمية والمجتمع. وأن بعض الإشكالات التي تم التطرق إليها على مختلف الأصعدة سيتم التغلب عليها طور إنجزاء المشروع الرياضي الضخم لجعله نموذجاً يحتدى به في باقي الجهات الأخرى من المملكة المغربية.
وفي ختام اللقاء تم أخذ صورة تذكارية تخلد لتوقيع اتفاقية الشراكة المتكاملة في سابقة من نوعها بالإقليم
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.