ايران : دعارة وخمر وقمار في الجمهورية الاسلامية
ربما تصور البعض ان النظام الايراني – نظام اسلامي طهراني – يتعامل باحترام مع التحريمات الإسلامية ومنها الدعارة والخمر والمخدرات والقمار ،لكن الحقيقة غير ذلك في طهران وحدها اكثر من ثلاثمائة الف عاهره وقد تدنى عمر الفتيات في هذا الجيش الذي انشأه وتسب في عديده نظام الملالي الى 12 عاما واكثر زبائن هذا الجيش هم من المعممين لتنتشر الامراض الجنسية بين الضحايا بسبب انفلات التعامل معهن وقد حاول النظام الاستفادة من الضحايا فانأ لهن ما اسماه( بيوت العفة) وهي بيوت دعارة مشرعنة .
اما الخمرة فهي تصنع في البيوت وتباع بشكل سري لكنه مكشوف ، والمخدرات هي الافة التي برع رجال النظام في تنشئتها ورعايتها لتنتشر بين صفوف الشباب لالهائهم عن التفكير في مصير بلادهم والسياسات القمعية واعدامات النظام وثمة تقارير كثيرة وتفصيلية حول الاموال التي يوظفها ملالي النظام في تجارة المخدرات .
ويقول الخبر الذي بثته الشرق الاوسط من القاهره انه ((بينما تعاني غالبية الشعب الإيراني من أمراض ومشكلات اجتماعية مزمنة، تضاف إلى الأزمة المالية والاقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد، والفقر والتضييق الأمني وتكميم الأفواه والممارسات العنيفة لأجهزة الدولة، التي تنافي كل حقوق الإنسان، نجد أن هناك مجموعة من رجال النظام والسلطة والتجار المحميين من قبلهم تعيش في رفاهية لا تبالي بأي وضع تعيشه الغالبية في إيران.
وهم يزاولون العاب القمار في اعالي العمارات الشاهقة بطهران محروسين بازلام النظام المرتشين – هذا هو الوجه الحقيقي للملالي وحكمهم وما الاسلام الا لافتة ترفع لتغطية مبالهم وجرائمهم . خبر وتعليق – صافي الياسري
منقول
التعليقات مغلقة.