أدان “انغير بوبكر” – رئيس العصبة الامازيغية لحقوق الانسان- الحملة الإعلامية المغرضة التي تستهدف المغرب بسبب النجاحات الديبلوماسية والسياسية التي حققها المغرب في السنوات الأخيرة والتي ازعجت عدة جهات دولية.
واعتبر المتحدث في لقاء مع أزول بريس أن اتهام المغرب بالتجسس باستعمال برنامج بيكاسوس ضد دول و اشخاص ذاتيين الهدف منه الاضرار بالعلاقات التاريخية التي تربط المغرب بكل من الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وإسرائيل وان الاتهامات الباطلة ضد المغرب لن تزيد بلادنا الا قوة وإصرار على الاستمرار في مساره التنموي والديموقراطي.
كما رشح من اجتماع المكتب التنفيذي للعصبة الامازيغية لحقوق الانسان المنعقد يومهالاحد 25 يوليوزالجاريببويزكارن ،والذي خصص للتفاعل مع المستجدات المرتبطة بالوضع الحقوقي الوطني والدولي واصدر المكتب التنفيذي للعصبة الامازيغية لحقوق الانسان البيان التالي، مطالبة النشطاء الأمازيغ السلطات الجزائرية باحترام علاقات حسن الجوار مع المغرب واستحضار التاريخ المشترك بين البلدين المعمد بالدماء المختلطة في سبيل استقلال الجزائر مع ضرورة وقف الحملات الدعائية المدفوعة الاجر ضد المغرب و نعتبر في العصبة الامازيغية لحقوق الانسان ان الحوار الصريح البناء بين البلدين واحترام سيادة البلدين واستقلالهما و احترام حقوق الانسان في البلدين هي الشروط الذاتية والموضوعية لتنمية وازدهار البلدين .
كما اعتبر رئيس العصبة ان أسباب إطالة امد الازمة بين المغرب والجزائر هي استمرار النظام الجزائري في دعم جبهة انفصالية معادية للوحدة الترابية المغربية في وقت يستمر فيه النظام الجزائري في القمع والتنكيل والانكار لحقوق امازيغ القبائل بالجزائر.
التعليقات مغلقة.