زينة شاوك //
تلقت جمعيات المجتمع المدني بإقليم إنزكان أيت ملول خبر اعتزام جمعية تدعى إقليمية لكرنفال بيلماون بودماون تنظم الدورة الخامسة لهذا الكرنفال يوم 30 أكتوبر 2016 دون سلوك مقاربة تشاركية مع كل الفعاليات التي ساهمت في إنجاح الدورات السابقة والتي حازت جوائز نظير مشاركتها الفعالة والقيمة.
هذا وتسود حالة تذمر وغليان شديدة في الأوساط الشبابية لما لحقها م إقصاء ممنهج واستيلاء طغمة من الانتهازيين والوصوليين على هذا التراث الجماعي والذي ينذر بفشل ذريع وغير مسبوق لهذه النسخة الخامسة أمام تراجع كل المساهمين والمحتضنين والمتعهدين بالدعم في غياب مصداقية وجدية الجهة المنظمة.
ولاحظ المتتبعون ارتجالية غير مبررة في البرمجة والتي لحقتها تغييرات وتسويفات أيما مرة وكذا اعتزام الجهة المنظمة تقليص عدد منصات الحفلات إلى اثنتين فقط.
وأمام هذه الارتجالية وهذا الاقصاء فإننا كفاعلين جمعويين محبين لهذا التراث الأمازيغي المشترك مدعوون لإنقاذ ما تبقى من هذا الموروث قبل ترحيله القسري إلى جهات تنتظر الفرصة للانقضاض عليه (مدينة سلا كمثال) وحرمان مدينة إنزكان ونواحيها من المهرجان الوحيد الذي مازال صامدا في وجه العابثين والمتزمتين كي لا يوارى الثرى على أيدي أبنائه.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.