نظمت جمعية العلوم للجميع بتنسيق مع ثانوية عبدالله بن ياسين والمجلس الترابي بإنزكان بحر هذا الأسبوع ،لقاءا تواصليا تأطيريا ،أطره دكاترة وباحثين بجامعة ابن زهر بأكادير ومدراء بالمدارس والمعاهد ،وذلك بحضور كثيف لتلاميذ وتلميذات ذات المؤسسة وأمهات وإباء وأوليائهم.حيث أفضى اللقاء إلى ضرورة تكوين التلميذ تكوينا مناسبا وموافق لقدراته ،من خلال إعانته على بناء مشروعه الشخصي ،وحث التلاميذ على العلم والعمل الدؤوب وتوجيههم إلى حسن الاختيار ،فضلا عن ضمان انخراط مختلف الفاعلين التربويين من داخل المؤسسة وتعزيز آليات التواصل والشراكة مع جميع الفاعلين من المحيط ،لأجل المساعدة على التوجيه المدرسي المهني وتشجيع وتثمين مساهمتم في إنجاز أنشطة ووثائق تربوية مؤطرة للوظيفة التوجيهية رهن إشارة التلميذ،بالإضافة إلى تنمية لدى التلميذ مختلف المهارات ،كالقدرة على اتخاذ القرار ،الاستقلالية وتحمل المسؤولية،التخطيط ،التواصل ،التقويم الذاتي وإثارة التلميذ التفكير في مستقبله المهني .
وفي كلمتها بالمناسبة ،أكدت الأستاذة رشيدة بوهيا ،عن اللجنة المنظمة ،أن هذا اللقاء الأكاديمي يعد فرصة لتوجيه التلاميذ من أجل اختيار مسارهم الأكاديمي ،وفق قدراتهم ومؤهلاتهم ومكتسباتهم المعرفية .ومناسبة أيضا لتحديد أفاقهم المستقبلية المرتبطة بمجالات العمل التي تتوافق مع التطورات والمستجدات العامة .وأضافت في معرض حديثها لجريدة المسار الصحفي ،أن المؤسسات التعليمية أضحت أكثر من أي وقت مضى ،في حاجة إلى تطوير الأساليب التربية لمواكبة التحولات الاجتماعية والتربوية والاقتصادية التي تشهدها المجتمعات ،وذلك بتنوع وسائل معرفة مختلف الوضعيات المدرسية والتربوية و النفسية التي يعيشها التلاميذ وتؤثر في مساراتهم الدراسية .
بوهيا كشفت على أن لتحقيق الأهداف التربوية التي تصبو إليها المنظومة التربوية ،ومنظومة التوجيه التربوي خصوصا ،يستلزم الاعتماد بالدرجة الأولى على طرق استقصائية متعددة و متنوعة حسب الحالات و الأوضاع ،تماشيا مع احتياجات التلاميذ في المجال التربوي والنفسي ،وتساعدهم على فهم دواتهم ومحيطهم ووضعياتهم ،إلى جانب التغلب على المعيقات التي تقف أمامهم .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.