عرفت رحاب مؤسسة الأزهر الخاصة تنظيم يوم تربوي وانجليزي خالص في نسخته الخامسة 2018 “English DAY“ من إعداد أساتذة اللغة الإنجليزية بالمؤسسة وبمشاركة تلميذات وتلاميذ الابتدائي والإعدادي والثانوي التاهيلي، والمنظم هذه السنة تحت شعار “تكلم الإنجليزية بطلاقة هذه فرصتك فاستكشف آفاقك”.
وبعدما امتلأت قاعة العروض بآباء وأمهات وأولياء التلاميذ حضرت لجنة التحكيم المحكمة التي ترأسها الدكتور عبد الرزاق السبطي ّ والأستاذ سعيد أحسن مفتشا المادة والتي تكونت من ثلة من أستاذات وأساتذة اللغة الإنجليزية الممارسات والممارسين بتراب المديرية الإقليمية وهم: السيدات والسادة الهام حدادي- المجبر- سعيدة المختاري- سعيد زوكومو- لكبير تانساوي- محمد بلحمرة وعبد الرحيم فشتال رئيس الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الإنجليزية . لينطلق النشاط بعرض شريط قصير حول ظاهرة العنف المدرسي التي أصبحت تنتشر من يوم لآخر في المؤسسات التعليمية بالمغرب وبدول أخرى كالولايات المتحدة الأمريكية. وفي تفاعل واضح بين أعضاء لجنة التحكيم ومنشطتي البرنامج تم التطرق لبعض أسباب المشكل واقتراح بعض الحلول المناسبة له.
ليلتحق بالمنصة مجموعة من تلميذات وتلاميذ الابتدائي وهم ينشدون أغنية تروم الاعتراف بالجميل والعرفان للمربين وعلى رأسهم المعلمات والمعلمين. بعد ذلك كان للجميع موعد مع مسابقة في التهجئة همت فئة من تلاميذ الابتدائي. وبعد منافسة شديدة جاء ترتيب الفائزين على الشكل التالي: الرتبة 1: فاز بها التلميذ آدم بنربيعة، و الرتبة 2: فازت بها التلميذة رانيا بلبصير، فيما آلت الرتبة الثالثة للتلميذ يحيى عسو. حيث تسلم الفائزون جوائز تقديرية.
وبما أن اليوم التربوي يروم التوعية والتحفيز على ضرورة التحلي بالأخلاق الحميدة المواطنة الإيجابية فقد شاركت مجموعة أخرى من التلاميذ في تقديم مسرحية قصيرة تتناول ظاهرة تشغيل الأطفال والقاصرين. والهدف كان بالطبع توجيه نداء لكل فعاليات المجتمع لأجل إنصاف هذه الفئة المضطهدة من المجتمع وتمكينها من حقوق يكفلها الدستور وكل الشرائع الكونية.
وبالعودة إلى جو المسابقات فقد شارك تلاميذ الجدع المشترك في مباراة الاملاء والتي تتطلب الاستماع إلى نص موزع على أجزاء وكتابة ذلك بشكل صحيح على ورقة الإجابة.
وقد أسفرت النتائج على فوز التلميذ أنس يسراني بالجائزة الأولى استحقها لكونه لم يرتكب إلا خطأ واحدا في نص يتألف من فقرتين.
كما عرف اليوم تقديم سكيتشات هزلية وأغاني جماعية تمحورت حول تيمات هامة كالادمان على مواقع التواصل الاجتماعي وقيم التضامن والوحدة والتعاون والتآزر.
أما الجزء الأكثر إثارة فهو ذلك الذي شارك فيه تلاميذ السنة أولى بكالوريا. المسابقة التي تم ابتكارها لأول مرة تتطلب مشاهدة المتبارين لشريط عن المشاكل البيئية وبعد ذلك كان عليهم تدوين أكبر عدد ممكن من المرادفات المتصلة بموضوع الفيديو. أما التمرين الثاني فكان فيه على المتنافسين الإجابة على أسئلة قدمها أعضاء لجنة التحكيم. لتختتم المسابقة باختيار المتسابقين للأجوبة الصحيحة من بين خيارات أخرى خاطئة تضمنتها ورقة المسابقة. وبعد تصحيح أداء كل متسابق على حدة جاءت النتائج كالأتي:
الجائزة الأولى: فاز بها التلميذ أيوب الشمالي،
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.