تساءل يحيى اليحياوي أستاذ الاقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط عمن سيترجم حزمة التوجهات الثاوية في ثنايا تقرير النموذج التنموي، وعمن سينفذها وبأية أدوات؟.
أسئلة تلميذ المهدي المنجرة سرعان ما تجد لها بدايات لأجوبة، يوجهها اليحياوي سريعا نحو نفس الوجوه التي من المفروض أنها ستتولى تنزيل رؤى التقرير. فحسب اليحياوي، إذا كانت نفس الوجوه التي عايشناها وجربناها وخبرناها، لا بل وسئمنا مشاهدتها وسماع صوتها، هي التي ستتكفل بذلك، فلا فائدة مرجوة لا غدا ولا في العام 2035، لأنها هي نفسها التي أوصلتنا لحالة الفشل والانهيار…
إن راهنا عليها، فإننا نراهن على الورقة الخاسرة، لأننا سنبقى عبرها ومن خلالها في حلقة مفرغة، ندور وندور ونعود للنقطة الصفر…لن يكون العام 2035 أفقا للحل، بل مجرد نقطة اخترناها لتأجيل الخيبات …أما إذا انطلقنا من مسلمة أن لكل نموذج رجال، يتم اختيارهم واختبارهم بناء على تجردهم وقدرتهم على حمل المسؤولية بصدق، فالواجب استبعاد القديم المتهالك واستقدام الجديد المبدع …في استبعاد هذا واستقدام ذاك، سندرك هل نحن حقا بإزاء تقرير نموذج تنموي “جديد”، أم بإزاء تقرير …تقرير والسلام…
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.