أزول بريس – مريم المعطصم
في إطار الإضرابات التي تخوضها الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب منذ شهر يناير 2018، لتحقيق مجموعة من المطالب، قال منير توكير؛ رئيس مكتب الرباط للهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب والكاتب العام للكتابة التنفيدية للمكتب الوطني للهيئة، في تصريح لموقع أزول بريس ” نستنكر بشدة الإقتطاعات من أجور التقنيين والتقنيات بعد خروجهم للإحتجاج ونعتبرها نكسة حقوقية وعملا ترهيبيا من قبل الحكومة” ، وأضاف ” لقد قام عدد من التقنيين والتقنيات برفع دعاوى قضائية ضد تلك الإقتطاعات الجائرة والتي تضرب حتى في الدستور الذي يكفل حق الإضراب” ودعا المؤسسات الوطنية والمنظمات الحقوقية “لفضح هذا العداء والترهيب”.
وتعتزم الهيئة القيام بإضراب وطني لمدة ثلاثة أيام ” نحن مصممون على انتزاع حقوقنا ولن نتراجع عن مسارنا النضالي، وسنقوم بإضراب وطني أيام 25 و 26 و 27 من يونيو الجاري” يقول نفس المتحدث. وزاد “سيتم تصعيد الأشكال الإحتجاجية بمضاعفة أيام الإضراب والوقفات على الصعيد المركزي و الجهوي”.
و كانت الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب قد أعلنت في بلاغ سابق عن مطالبها وحددتها في تعديل النظام الأساسي الخاص بهيئة التقنيين المشتركة بين الوزارات من أجل تحسين الأوضاع المادية، الرفع من التعويضات الممنوحة للتقنيين والتقنيات ومراجعة نظام الترقية سواء بالإمتحانات المهنية أو بالإختبار، تحديد وتدقيق المهام المنوطة بالتقنيين وإلزام جميع الإدارات و المؤسسات التقيد بها، حذف السُلمين 8 و9 الخاصين بفئة التقنيين وإدماجهم في السلم 10، إعادة النظر في القانون المنظم لمهنة التقنيين ولوضعياتهم.
ويذكر أن التقنيين والتقنيات احتجوا في بداية مسلسلهم النضالي بحمل الشارة الحمراء في مقرات عملهم ثم بإرسال جميع التقنيين والتقنيات لرسائل استنكار للوضعية التي يعشونها ممضية من طرفهم وفي أظرفة خاصة متنبرة إلى رئيس الحكومة قبل أن ينهجوا سياسة الإحتجاج أمام البرلمان وفي الشارع.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.