الناصري: هذا ما وقع في رادس..

 

أكد رئيس نادي الوداد البيضاوي، “سعيد الناصيري”، أن ما حدث أمس الجمعة أمام الترجي التونسي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، على الملعب الأولمبي برادس، يؤكد وجود سوء نية وتخطيط مسبق.

وشدد “الناصيري” على أن الوداد لم ينسحب كما تم ترويجه ، وأضاف: “لن نستسلم بسهولة، وسنلجأ لمحكمة التحكيم الرياضي، وسنتخذ كل الإجراءات القانونية الممكنة، ولن نجعل تلك الفضيحة تمر مرور الكرام”.

وأضاف ذات المتحدث: “كما شاهد الجميع في مباراة الذهاب، تم عقاب الحكم المصري جهاد جريشة بالإيقاف 6 أشهر، واليوم نفس الشيء يحدث، وهذا يؤكد وجود سوء نية”.

وواصل رئيس النادي الأحمر: “أؤكد أننا لم ننسحب، كنا نرغب في استكمال المباراة، لكن بوجود تقنية الفار، التي أكدوا لنا أنها لا تعمل بعد تسجيلنا الهدف”.

وأوضح: “أخبرنا الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أننا نريد لعب المباراة، لكن من الضروري العودة للهدف الذي سجلناه وضربة الجزاء، كل هذا يوضح أن هناك نية مبيتة، سنتمسك بكل الطرق والأساليب القانونية، وسنلجأ لمحكمة التحكيم الرياضي”.

واستطرد الناصري: “ما حدث وما عشناه هو حرام، حرام على المسيرين الذي يقودون الكاف، الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أصبح في خطر، أنا لا أعلم ما إذا كانوا يريدون تقديم دوري الأبطال هدية للترجي، حقنا تم اغتصابه، وسنلجأ للاتحاد الدولي لكرة القدم”.

واختتم رئيس الوداد تصريحاته قائلًا: “ذهبنا لتونس بلدنا الثاني، لخوض المباراة بروح رياضية، لكن تبين أن هناك ظلما، وعدالة غير منصفة، وتفاجأنا بأشياء أخرى، في البداية تم الاتفاق على أن المباراة لا يجب أن تُلعب بعد منتصف الليل، وفي نهاية الأمر رأينا أن الحكم أعلن نهاية المباراة بعد الواحدة صباحًا، أنا أقولها وأؤكدها، نحن لم نستسلم، وسنتمسك بحقنا، هذا منكر”.

وتوج الترجي بلقب غير مستحق له بدوري أبطال إفريقيا لعام 2019، للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه، بعدما توقفت المباراة ، إثر الاعتراض المشروع للوداد على إلغاء هدف لصالحه بداعي التسلل، دون اللجوء لتقنية “الفار” التي اكتشف فيما بعد أنها معطلة.

 


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading