محمد بوسعيد
عقدت المندوبية الجهوية للسياحة بأكادير ،بحر هذا الأسبوع ،لقاءا مهنيا جمع بين أعضاء اللجنة الجهوية للتصنيف، والتي تضم الوقاية المدنية ،مكتب السلامة الصحية ،المكتب الصحي البلدي ،ممثلة وزارة الطاقة و المعادن ،جمعية الصناعة الفندقية ومعهد التكنولوجية الفندقية ،مع مسئولي وحدات الإيواء السياحي المتواجد بنفوذ المندوبية .
هذا وتناول اللقاء مجموعة من الإشكالات المؤثرة في الجودة ،كالنظافة و السلامة الصحية ،إضافة إلى سلامة المنشآت التقنية و تدبير الوقاية من المخاطر ،بمثابة شروط أساسية من دونها يعرقل تحقيق التصنيف وفق القانون الجديد المنظم لوحدات الإيواء السياحي 14-80 .وفي معرض حديثه ،أوضح عبد العزيز فطواك ،المندوب الجهوي للسياحة بأكادير ،أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء ،هو تحسيس أرباب الفنادق بأهمية الرقي بمنظومة الجودة إلى مستوى عال يتماشى و الرؤية الإستراتجية 2020 لوزارة السياحة .مضيفا أن منظومة التصنيف المستقبلية ،تستلزم المؤسسات الفندقية مطابقة تامة للسلامة الغذائية و سلامة الفندق ،تليها مرحلة التصنيف التي ستبدأ في غضون سنة 2018 ،بعد صدور المراسيم التنظيمية للقانون الجديد للفنادق .بعد ذلك تأتي المرحلة الانتقالية لمدة سنتين ،وذلك بتنسيق تام مع مندوبية السياحة ،لتبدأ مرحلة التطبيق الفعلي لهذه المعايير الجديدة .
اللقاء كان ثمرة لخلاصات الحملة الأخيرة لسنة 2017 لعملية التصنيف و المراقبة العامة التي خضعت لها 91 مؤسسة فندقية بمدينة أكادير ،توجت بإعطاء عدة توصيات وملاحظات ومنح 32 إنذارا ،قصد اتخاذ هذه التوصيات بالجدية للرقي بجودة الفنادق ،من حيث السلامة الصحية و سلامة المنشآت ومخاطر الحريق ،إَضافة إلى شروط الاستدامة لجعل المؤسسات الفندقية تتجاوب ومتطلبات هذا العصر.
وللإشارة ،فمنظومة التصنيف المستقبلية تستدعي المرور عبر ثلاث مراحل ،ويتعلق الأمر بالمطابقة على السلامة الصحية و المنشآت لدى المصالح الوقاية المدنية و السلامة الصحية كخطوة أولى ،تعقبها مرحلة التصنيف البنيوي من منشآت و تجهيزات وفق معايير محددة لذلك ،ثم مرحلة تصنيف الجودة أو ما يسمى بالزبون الخفي .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.