الممثلةالزاهيةالزاهيري ضيفة شرف صالون اسماء بنكيران والممثل رشيد الوالي ومحمود الادريسي بحضيان بالتكريم

مصطفى اشباني//

بينما تم تهميش واقصاء الفنان الامازيغي بمهرجان ما يسمى بالتسامح في نفس اليوم السبت 22 أكتوبر 2016 يتم الاحتفال به في صالون أسماء بنكيران في دورته الثامنة في شخص الممثلة الامازيغية المتالقة والبشوشة والمتواضعة الزاهية الزاهيري التي خطفت الأضواء خلال هذا الحفل الذي تم فيه كذلك تكريم الفنان المبدع ذو الصوت الشجي الوضاح، الجوهري صاحب رائعة ” ساعة سعيدة” و “محال ينساك البال” الأستاذ محمد الادريسي الذي اطرب وغنى هذه الروائع الخالدة التي بقيت راسخة في الاذهان ناهيك عن الأغاني الوطنية ” نداء الحسن” و” يابلادي عيشي”كان فعلا اختيار الفنان محمود الادريسي هو خلق للحدث و تعظيم وتشريف للاغنية المغربية الاصيلة الذي كان دائما يدافع عنها بكل شراسة اما المثل والمخرج رشيد الوالي فظهربلحيته الجميلة التي ميزته على باقي المكرمين وبتواضعه وخفة دمه وذعابته المتميزة حيث تحدث عن حياته وطفولته التي تسمت بالمرض والاعطاب لكن اسراره وعزمه القوي استطاع ان يوصله الى النجومية العالية سواء في الداخل او الخارج وافلامه ” الحسين والصافية”و ” ونهار تزاد طفا الضو” و “يما” الى غير ذلك من الأفلام التي طبعت مسيرته السينمائية وجعلته ينتقل من التمثيل الى الإخراج الذي ابرع فيه وابلى البلاء الحسن وتكريمه ضمن فعاليات صالون أسماء بنكيران للثقافة والفنون باكادير بحضور نخبة من الممثلين الامازيغ والمثقفين والادباء والفنانين المغاربة والعرب تخليدا لليوم الوطني للسينما واحتفاء بالاغنية المغربية الاصيلة كان مناسبة لعرض فيلمه القصير الذي يكرم فيه عمالقة السينما والمسرح المغربي السيدات والسادة عائشة معماه وحمادي عمور وفاطمة الركراكي تحت عنوان: يوم العيد الذي يطرح إشكالية عدم البر بالوالدين وعيادتهما في أيام العيد التي تعتبر المناسبة والصلة الوحيدة التي تبرز فيها العلاقة بين الأبناء والوالدين ويشعر فيه الوالدين بالاسف العميق عند عدم زيارتهما والتبرك برضاهما وشرح الأستاذ ناجي الامجد مدى تاثيرتوطر هذه العلاقة  مع الإباء وفي الأخير تم توزيع التذكارات والهدايا على المحتفى بهم مع شهادات في حقهم مع اخد صور تحت تصفيقات الحاضرين مع موشحات واغاني عربية خالدة .