بشراكة مع “المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية” تنظم جمعية “أوليفاون” “الملتقى الإقليمي الأول للشعر الأمازيغي”، وذلك يومي 25 و26 فبراير الجاري بمركز خدمات الشباب بتارودانت.
برنامج الملتقى الذي توصل موقع أزول بريس بنسخة منه، يشي ب”تنظيم ندوة شعرية حول“الشعر الأمازيغي: التحديات والآفاق” يشارك فيها نخبة من الشعراء والباحثين، علاوة على المهتمين بالشعر الأمازيغي إن على صعيد إقليم تارودانت أو على مستوى جهة سوس ماسة وعلى رأسهم الشاعر والكاتب محمد أسوس الذي سيتم تكريمه بالمناسبة تقديرا لعطاءاته في الميدان الشعري و البحثي في المكون الأمازيغي، بالإضافة إلى ثلة من الشعراء المرموقين على صعيد جهة سوس ماسة من بينهم كل من عبد الله المناني و فاضمة فاراس و الشاعر سعيد إدبناصر، وكريم أمدياز، وعلي أخنشي، ولحسن أخياط، ومحمد أولكاين، وعلي أوغنجا و الباحثين حسن أمدوغ و محمد بليهي و شعراء و مهتمون آخرون”.
كما ستقام بالموازاة مع الأنشطة الرئيسة للملتقى، ورشات تكوينية معززة بقراءات شعرية وفقرات فنية وثقافية، وسيتم تتويج أفضل ثلاث قصائد أمازيغية، وتكريم عدد من الشعراء والباحثين.
وفي تصريح لأزول بريس أفاد إدريس ورزكن، نائب الكاتب العام لجمعية “أوليفاون” والمشرف عن الملتقى الأول للشعر الأمازيغي “بأن الملتقى يهدف إلى طرح موضوع الشعر الأمازيغي للنقاش من خلال ندوة تسلط الضوء على التحديات التي تعوق تقدم و بروز الشعر و تطوره و كذا الآفاق المستقبلية لهذا النمط الفني الفريد من خلال استشرافات الأساتذة و الشعراء المشاركين في الندوة”.
كما يهدف الملتقى “إلى خلق دينامية شعرية بمدينة تارودانت التي تفتقر إلى مثل هذه المبادرات، و إعادة الإعتبار للشعر الأمازيغي كموروث فني ثقافي هوياتي مرتبط بالحياة اليومية للأمازيغ، و سيفتح الملتقى المجال أمام الشعراء للتلاقي و تبادل الخبرات خاصة من طرف مجموعة من الشعراء الشباب الذين ستكون لهم الفرصة للاحتكاك مع نظرائهم المتمرسين” يضيف نفس المتحدث.
الحسين أبليح
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.