تعرض مناضل تنسيقية إحاحان و خريج الحركة الثقافية الأمازيغية، الطالب-الباحث محمد أخصاصي (م. أ.) إلى هجوم عنيف من طرف عضو المجلس الجماعي لجماعة سميمو (((مرشح حزب الإتحاد الإشتراكي)))، الذي استغل تجمع سكان دوار سيدي بوسكري “لجماعت ن-تمزكيدة” لمناقشة أمور تسيير المسجد ليحوله إلى مهرجان خطابي يمرر فيه برنامجه السياسي و حملة انتخابية سابقة لأوانها، و ذلك بعد تدخل الطالب كنقطة نظام، بناءا على مقتضيات القانون المعمول بها في بلادنا حول تسيير المساجد، انتقد فيها طريقة تسيير التجمع و كذا تحريفه عن أصله المتعلق بشؤون المسجد إلى مهرجان خطابي سابق لأوانه، و في اتصال مع المعتدى عليه قال أن العضو الذي تهجم عليه بوابل من السب و الشتم، كاذ أن يصل إلى الضرب لو لا تدخل الحاضرين الذين حالوا دون ذلك، كما أضاف كذلك أن المعتدي لا زال يستغل اسم جمعية كانت تتولى مهمة تسيير المسجد و زاوية سيدي بوسكري سابقا، لتمرير خطاباته السياسية.
يأتي هذا التوضيح كمبرر إضافي إلى ما شهده مركز سميمو بدوره بعد توقيع عريضة ضد تدخل السياسيين لتغيير المكان الأصلي لصلاة العيد إلى المركب السوسيو رياضي عن الإستغلال السياسي للمساجد و الزوايا بإحاحان، كما تجدر الإشارة إلى أن تنسيقية إحاحان، قد أصدرت بيانا نددت فيه بالإستغلال السياسي للزوايا بإحاحان في 05-07-2016.
و حيث أن هذه الأفعال التي تعرض لها من تهديد و إهانة، نتج عنها أضرار تحرمه من ممارسة حياته، مما خلق لديه الشعور بعدم الأمان و تردي حالته الصحية و النفسية، خصوصا و أن مشاكل العنف ضد المواطنين قد أصبحت متزايدة ضد مواطني الدوار المذكور.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.