قالت المدونة زينب بنموسى، إنها تلقت استدعاء للمثول أمام قاضي التحقيق وذلك بعد أسابيع من التحقيق معها من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
وأكدت بنموسى ، أن قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب باستئنافية سلا قد استدعاها للمثول أمام أنظاره يوم 10 أكتوبر المقبل، على خلفية نشرها لتدوينة قبل أن تتهمها النيابة بـ “التحريض على العنف والكراهية والقتل”.
وذكرت المتحدثة أنها على اتصال بدفاعها المتكون من ستة محامين، من أجل إعداد الملف استعدادا للمثول أمام قاضي التحقيق، رافضة التعليق على هذا الإستدعاء “احتراما لمجريات التحقيق”.
وكانت بنموسى قد قالت في تصريح سابق لـلإعلام، “إنها وجدت نفسها أمام شكاية تقدمت بها النيابة العامة التي يرأسها وزير العدل مصطفى الرميد، بعد أن ظلت هذه النيابة العامة تتفرج على دعوة صريحة لقطع الرؤوس أطلقها عضو بحزب وزير العدل”.
وسبق للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن حقق مع عضو شبيبة “البيجيدي” عمر الصنهاجي على خلفية تدوينة “قطع الرؤوس” الشهيرة.
التعليقات مغلقة.