ما إن طلب العمال الذين يشتغلون منذ سنوات داخل شركة كوكا كولا (عين حرودة) عن طريق شركة الوساطة/السمسرة “سيفانس”، بحقوقهم المشروعة (احترام الحد الأدنى للأجور، التعويض عن الساعات الإضافية….)، و ما أن اتصلوا بمدير المندوبية (المحمدية)، حتى تحركت “كوكا كولا” لتغلق الباب أمام الضحايا، و تصرح للمفوض القضائي الذي أحضره المطرودون: “لقد أنهوا مهمتهم، و لم تبق لنا حاجة بهم”.
هؤلاء العمال اشتغلوا لسنوات في كوكا كولا في مهام عادية (التوزيع بالأساس)، وليس في عقد ورش محدود في الزمن، مما جعل أصواتا حقوقية – اتصل بهم موقع أزول بريس – تصف ما تعرض له العمال “بالطرد التعسفي الواضح” وبأن المعنيين “ضحايا الخروقات، و الباطرونا، و تواطؤ مصالح الدولة”.
الحسين أبليح
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.