خرج الأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد” في مسيرة صامتة بالعاصمة الرباط، اليوم 25 أبريل، ردا على ما وقع ليلة أمس أمام البرلمان، حيث تعرض مجموعة من الأساتذة أثناء معتصمهم لإصابات متفاوتة الخطورة من طرف قوات الأمن التي تدخلت بخراطيم المياه وبالعصي لتفريق اعتصام الأساتذة.
استجابة لما جاء في بلاغ التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والذي صدر صبيحة هذا اليوم، ارتدى الأساتذة وزرات ممزقة، وأخرى ملطخة بالأحمر، وكمموا أفواههم، وحملوا لافتات تتحدث نيابة عنهم، تنديدا بالقمع الذي تعرضوا له.
يشير البلاغ الذي توصل موقع” أزول بريس” بنسخة منه إلى أن الأساتذة أثناء معتصمهم أمس أمام البرلمان تعرضوا لقمع “رهيب” حيث ارتكبت “مجزرة” في حقهم وثم دهسهم وضربهم وتعنيفهم لفظيا و ماديا، مما خلف العشرات من الإصابات البليغة والخطيرة في صفوف الأساتذة والأستاذات. وهو ما اعتبرته التنسيقية خرقا للدستور المغربي ولكل المواثيق الدولية التي تكفل الحق في الإضراب.
واستنكرت التنسيقية في ذات البلاغ ممارسات قوات الأمن التي وصفتها ب” اللاأخلاقية و اللامسؤولة” حيث يعامل الأستاذ معاملة” اللاجئين”. وتحمّل التنسيقية الوزارة الوصية على قطاع التعليم المسؤولية الكاملة فيما ستؤول إليه الأمور في القادم من الأيام .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.