الكتابة الإقليمية للإتحاد الإشتراكي بزاكَورة تطالب وزارة التعليم بإحداث نواة جامعية ومدرسة عليا 

أزول بريس-عبداللطيف الكامل
خوفا من أن يخرج إقليم زاكَورة خاوي الوفاض من كل اللقاءات المارتونية المرتقبة التي يقوم بها وزير التعليم لعدة جهات وأقاليم لعرض إستراتيجية الدولة في مجال التربية والتعليم والمشاريع المرتبطة،بادرت الكتابة الإقليمية للإتحاد الإشتراكي بزاكَورة إلى إصدار بيان خاص،بتاريخ 2مارس2021،تدعو فيه الوزارة الوصية على قطاع التعليم العالي إلى إيلاء أهمية قصوى لهذا الإقليم بأن يظفر بجزء من المشاريع المرتقبة في قطاع التعليم العالي.
وفي هذا الشأن طالبت الكتابة الإقليمية من الوزارة الوصية على قطاع التعليم العالي ببرمجة نواة جامعية أو مدرسة عليا بزاكَورة تساهم في تكافؤ الفرص للولوج إلى مجال التكوين والبحث العلمي اللائق وتخفيف العبء تنقل الطلبة إلى المدن الكبرى،خاصة أن نسبة الطلبة المسجلين بجامعة ابن زهر بأكادير أو القاضي عياض بمراكش يفوق بنسب كبيرة باقي أقاليم الجهة من حيث العدد.
ومع ذلك بقي هذا الإقليم،يقول البيان،منسيا في الوقت الذي تم فيه إحداث عدة أنوية جامعية ومدارس عليا بعدة جهات وأقاليم،ولهذا اعتبرت الكتابة الإقليمية هذا الإنتقاء الممنهج لايخدم التنمية بل يساهم في تسريب اليأس لدى الساكنة.
ولعل هذا الإنتقاء غير المفهوم كان من الأسباب التي دفع حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بإقليم زاكَورة إلى أن يخرج ببيانه لتنبيه الوزارة الوصية على قطاع التعليم ومعها الحكومة بأن التنمية لابد أن تكون شاملة لا تعتريها النظرة الضيقة التي تكبح مسار كل تقدم.
مشيرا إلى كون تاريخ درعة المعرفي غني عن كل تعريف حيث أنجبت علماء أجلاء وساهمت في تاريخ مغربنا بزواياها التنويرية التي تركت ولازالت تترك بصماتها العلمية والمعرفية،ولذلك تناشد الكتابة الإقليمية للإتحاد الإشتراكي المسؤولين جهويا ومركزيا وعلى رأسهم رئيس الحكومة بأن يولوا هذا الإقليم الإهتمام اللائق به في مجال التعليم العالي لتكون هناك جهة متكاملة وأن ينصفوا إقليم زاكورة كباقي أقاليم الجهة.