قامت عناصر الدرك الملكي بالقليعة باشراف ميداني من طرف قائد سرية الدرك الملكي بانزكان، بحملة تمشيطية واسعة استهدفت على الخصوص أصحاب الدراجات النارية ، وذلك في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض المراقبة على هذه الدراجات، وكذا فرض قواعد السلامة الطرقية لدى هذه الفئة من السائقين التي أصبح سائقوها في الآونة الأخيرة يتسببون في حوادث سير خطيرة ومميتة، حيث لقي مجموعة من الشباب حتفهم بسبب السرعة الجنونية ، كما يتوجه بعضهم إلى مناطق بضواحي المدينة من أجل استهلاك مختلف انواع المخدرات.
وتعاملت الحملة بصرامة مع أصحاب الدراجات الذين لايرتدون الخوذة و لا يتوفرون على وثائق الملكية ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدراجة.
ومكنت هذه الحملة من توقيف العديد من الدراجات النارية من مختلف الأنواع، التي يستعملها أصحابها بدون أدنى معايير السلامة ويتسببون في حوادث عديدة ، بالاضافة إلى ازعاج الساكنة بضجيج المحركات.
هذا واستحسنت الساكنة القليعة هذه الحملة الامنية التي استهدفت أصحاب الدراجات ، وكذا تمشيط المناطق السوداء التي يتخذها عدد من المدمنين كملاذ آمن لهم لاقتراف جرائمهم .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.