الفنان الفوتوغرافي هانس سلفستر يعرض بحديقة كروكو بارك على هامش COP22

مصطفى اشباني //

 انه عالم التماسيح أينما توجه اعينك تقع على اسراب من التماسيح  الممددة على الأرض بجانب اودية على شكل مستنقعات تسبح فيها التماسيح في فضاء غابوي جذاب يجلب الأنظار من خضرة ومناظر جميلة تستهوي الناظرين انه فعلا مكان يجعلك تستريح وتتمتع بهواء نقي يوحي بما يدعو اليه مؤتمر الأطراف COP22  محافظة على البيئة وتنقية للأجواء حتى يستطيع الانسان العيش في بيئة سليمة وهذا هوالغرض الذي جعل والي جهة سوس ماسة عامل عمالة اكادير اداوتنان السيدة زينب العدوي القيام بزيارة تفقدية لهذا البرك في اطار الاحتفالات بالذكرى 41 للانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة واستعدادا لانعقاد مؤتمر الأطراف حول المناخ  يوم الجمعة 4 نونبر 2016حيث نظمت حديقة التماسيح معرضا للفنان الفتوغرافي هانس سلفستر ضمنه مجموعة من الصور التي استقاها بعدسته وخلال التحدث عن تجربته أشار الى ان الخطر بالعالم محدق ولم يصل بعد الى مستوى خطيرببلدنا لكن ينبغي دق ناقوس الخطر الان حتى يتم التقليل من الانبعاثات الغازية والاخطار التي تحدثها الصناعات  كما أشار الى ان العالم ينبغي ان يتحرك الان لانها قضية وقت ليس لدينا وقت للانتظار وفي سؤال عن النتائج التي يمكن ان تنبثق عن مؤتمر الأطراف بمراكش كما اردف قائلا :” ان مايحدث في أوروبا الان من تلوث هو اقل بكثير مما يحدث باسيا وامريكا حيث بلغت الدروة قائلا ان المحيط قد تزايد حجمه واصبح يعلو بسنتميترات لكن مع الوقت سيتفاقم ودوبان الجليد اخطر من ذلك ثم أشار الى انه صعب تغيير عادات الناس و التقليل من الإنتاج الذي هوالسبب في الانبعاثات الغازية “وكانت الصور التي  تم عرضها معبرة على ما وصل اليه العالم من تدمير واجرام نحو البيئة  و المناخ الذي يعيش فيه وقد طافت السيدة الوالي بمختلف مرافق الحديقة و وقفت عند المختبر الذي يتم فيه توالد التماسيح وتفقيص البيض فيها الى  ان تصير التماسيح الصغيرة قادرة على السباحة في الهواء الطلق آنذاك يتم تحريرها في البرك.ان معرض  صور الفنان الفتوغرافي الالماني الاصل  هانس سلفستر و الذي يتواجد بحديقة التماسيح يستدعي الزيارة والوقوف عنده لمشاهدة الصور المعبرة جدا عن حجم التدهور الذي وصلت اليه البيئة بالعالم.