توفي ليلة السبت 2 ماي 2002الفنان حميد شريات المدعو “إيدير” بمستشفى بيشا في باريس بفرنساعن عمر ناهز 71 سنة بعد صراع طويل مع المرض.
وحسب مصادر الموقع فإن صاحب رائعة “أفافا انوفا” فارق الحياة الليلة على الساعة التاسعة والنصف بمستشفى “بيشا سان كلود برنار” بباريس.
ويعتبر الفنان إدير سفير الأغنية الأمازيغية من مواليد 1949 بقرية أيت لحسين بتيزي وزو .
درس علم الجيولوجيا علم الجيولوجيا وفي عام 1973 مكان أحد المغنيين في إذاعة الجزائر لأداء أغنية للأطفال.
وسجّل رائعة ” أفافا ينوفا A Vava Inouva” قبل ذهابه للخدمة العسكرية وقد حققت تلك الأغنية شهرة كبيرة.
كما شغل منصب أستاذ العلوم الطبيعية هو من دفعه للفن والعزف على الجيتار وعمره لم يتجاوز بعد التاسعة، لكن في طفولته وحتى بداية شبابه.
وفي سنة 1979 أعاد إيدير التجربة بكتابته لمجموعة من الأغاني تضمها ألبومه الثاني والذي حمل عنوان “أياراش إناغ”.
وفي سنة 1993 عاد الفنان بعمل جديد أدخله عالم الاحترافية مع فرقة بلو سيلفيري عمل بإيقاعات موسيقية تتضمن آلة القيتارة، الناي، والأورق، إضافة إلى الدربوكة التي تنفرد بخصوصية عربية مائة بالمائة.
وسجيل ديو مع آلان ستيفان عنوانه “اسالتين” وبهذا ضمن المطرب الجزائري المغترب إيدير الوقوف على خشبة الأولمبيا الباريسية ثلاثة أيام على التوالي ليواجه العالم بفن جزائري محض.
الفنان إيدير من دعاة السلام، حيث يعد من بين الفنانين المتحمسين للتظاهرات الفنية المساندة للقضايا الإنسانية والقومية.
اشترك هو والشاب خالد في 22 جانفي 1995 في حفل حضره 6000 شخص من مختلف الجنسيات.
كما شارك إيدير في حفل تكريمي لمعطوب الوناس الذي اغتيل سنة 1998.
وبهذا الخبر الاليم تتقدم مجلة نبض المجتمع والموقع أزول بريس بأحر التعازي واسمى معاني المواساة لعائلة الفنان الفقيد “إدير” .
إنا لله وإنا إليه راجعون
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.