الفنانون بسوس يحتجون بمناسبة اليوم العالمي للمسرح…

بسبب تهميشها وتغييبها في احتفالات اليوم الوطني للمسرح “الجمعيات والنقابات المسرحية بسوس تستنكر إقصاء الفنانين والفرق بالجهة من المشاركة في الإحتفالات المنظمة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل”.

أعلنت التنظيمات النقابية والمهنية وتنسيقية الفنانين بجهة سوس ماسة في بيان استنكاري لها،عن غضبها وسخطها لما آلت إليه الأوضاع الفنية من تهميش وإقصاء أثناء الإحتفال باليوم الوطني للمسرح التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل يوم14 ماي 2022،بالمركزالثقافي بمدينة تارودانت.
ومما جاء في ذات البيان الصادر عقب اجتماع هذه التنظيمات المذكورة أنها”تسجل وبأسف شديد تغييب كلي للفنان المسرحي وللفرق المسرحية بالجهة سوس ماسة عن المشاركة في هذا الحفل الثقافي،وتأسف لعدم إقلاع الوزارة عن أسلوب الإقصاء والتهميش في تنظيمها للتظاهرات الوطنية”.

وسجلت التنظيمات الغاضبة امتعاضها من أسلوب تنظيم الوزارة لهذه المناسبة الوطنية والتي كانت ترضي فيها الخواطر البيروقراطية المركزية والبعيدة كل البعد عن تحقيق الجهوية الموسعة،وغيرمستثمرة لمكتسب التعددية الثقافية.

وانتقدت بشدة ما أسمته”استثناء فنانين مسرحيين مرموقين من جهات المملكة ومن جهة سوس ماسة خصوصا ومن مدينة تارودانت تحديدا”مؤكدة في الوقت ذاته أنه لم تتم دعوة فناني سوس لحضور التظاهرة المنظمة بمدينة تارودانت .

واستغربت كيف يتم ذلك من قبل مصالح الوزارة بالرغم مما تشهده الساحة الإبداعية بجهة سوس ماسة من طفرة ملحوظة في وفرة العروض المسرحية المحترفة والتي وصل عددها 18عرضا خلال هذه السنة.

ولهذه الأسباب كلها،تستنكر هذا الهدرالمهول لكل الطاقات التي لم تستطع مصالح الوزارة مواكبة حركيتها لتقوية الهيكل المسرحي الجهوي والوطني،وترفض مسلسل اجترارالإنتاجات المحظوظة وتكريس سيناريوهات الإقصاء.

ومعلنة في ختام بيانها المذكور الذي توصلنا بنسخة منه عن استعدادنا للقيام بمحطات نضالية تصعيدية،أمام هذه التجاوزات الخطيرة في حق الفنان السوسي والعمل على إرساء سياسة ثقافية هيكلية مواطنة تكون في مستوى المكتسبات الدستورية ببلادنا.