الحجر الصحي + عدم التنقل الا برخصة + اغلاق المحلات + عدم التجوال الليلي + المنع او الحد من الانشطة الثقافية و الاجتماعية والدينية والاقتصادية +..الخ = حالة الطوارئ
بعد إعلان قرار تمديد حالة الطوارئ الصحية في بلادنا، أمس الثلاثاء، للمرة الثالثة، ولمدة شهر إضافي، أبدت شريحة مهمة من المغاربة، عدم قدرتها على التمييز بين حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي.
واكتسح سؤال الفرق بين الحجر والطوارئ، جل صفحات الفيسبوك ومنشورات النشطاء، الذين عبروا عن عجزهم فك رموز العبارتين، لتشابههما على حد وصفهم.
ومن الناحية القانونية، تُعد حالة الطوارئ إجراء قانونيا تسنه الدولة، لتدبير فترة معينة، وهو الأمر الذي اعتمده المغرب، لإدارة فترة جائحة “كورونا”، التي تفشت في المملكة، منذ مارس المنصرم.
وتنص حالة الطوارئ على مجموعة من الإجراءات المُصاحبة، من قبيل “الحجر”، إذ يعتبر وضعا ينصح به للحد من انتشار عدوى فيروس “كورونا”، ويتعلق أساسا بسلوك المواطن؛ على سبيل المثال المكوت في البيت وارتداء الكمامة الطبية والواقية من الفيروس استعمال المعقم، الحفاظ على التباعد الاجتماعي، وغيرها من التدابير.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.