العيب فينا

بقلم : الشاعرة خديجة بناني

العيب فينا .
العيب فينا وما عرفناه
ملائكة خلقنا، وهذا ما تصورناه
الشر لغيرنا، ولكن لنا ماتقبلناه
أما الخير فلنا، ولبني جنسنا ما أعطيناه
علما أنه،
تضامنا تعلمناه
تآزرا علمناه
نشيد حب رددناه
ولكن على ورق حائط علقناه
حتى لم يعد لدينا وقت لنقراه
وشم مزركش ورٍثناه
من خلف لخلف وَرَّثْناه
أحجية غابرة سمعناها
حتى كلمات الحب فقدنا معناها
حتى الأخوة والمحبة نسيناها
عفوا، دفناها
وإلى مثواها الأخير سقناها
دون جدل أو ندم ودعناها
ولكن قبل أن نوليها ظهورنا
فلنسأل أنفسنا
عسانا نعيد فقيدنا معنا
هل ولد الشر فينا؟
أم غزا الضعف قلوبنا؟
أم هي غشاوة غطت عيوننا
ولجمت أفواهنا
وكممت الحق فنفوسنا
ولنظل ملائكة حسب تصورنا
نقول العيب في غيرنا
وفي عيون غيرنا
طبعا العيب فينا!!!!!


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading