أكادير : الحسن باكريم//
أصدر فرع أكادير لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، مؤخرا، بيانا بعد تقييمه لمشاركة فدرالية اليسار الديمقراطي في الانتخابات الجزئية، التي عرفتها دائرة أكادير إداوتنان، واصفا الاساليب التي استعملت أثناء هذا الاستحقاق بالمسيئة للعملية الديمقراطية من خلال استعمال اغراءات المال واستغلال الوازع الديني المشترك للمواطنين من طرف تجار الدين.
وقد نوه البيان، الذي حصل الموقع على نسخة منه، بموقف ساكنة أكادير إداوتنان من خلال دعمها لفيدرالية اليسار الديمقراطي، خلال الانتخابات الجزئية البرلمانية التي عرفتها المنطقة يوم 5 أكتوبر الجاري، بالرغم من إغراءات تجار الدين ولوبيات المال والعديد من الأساليب المسيئة للعملية الديمقراطية بالمنطقة وبالمغرب.
كما وجه فرع الطليعة الديمقراطي الاشتراكي التنويه والتقدير الى كل مناضلات ومناضلي فيدرالية اليسار الديمقراطي على تضحياتهم الجسام، خلال الانتخابات الأخيرة، التي خاضتها الفيدرالية بإمكانيات مالية وبشرية ولوجيستيكية جد متواضعة، ومن خلالهم وجه البيان تقديرا خاصة لمرشح فيدرالية اليسار الديمقراطي بأكادير إداوتنان، كاتب فرع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بأكادير، المناضل عبد العزيز السلامي، الذي خاض هذه المعركة بمبدئيته المعهودة وبكفاحية عالية، وبرصيد نضالي متميز.
وأدان الحزب بأكادير الحملة المغرضة، خلال الحملة وبعدها، التي شنتها بعض الأقلام المأجورة، والتي تستهدف شرفاء اليسار وتخدم أجندات جهات معادية لليسار الديمقراطي. مؤكدا أن خيار العمل الوحدوي هو البلسم الأنجع من أجل يسار قوي قادر على مناهضة الفساد والمفسدين وبناء الأداة النضالية القادرة على تغيير موازين القوى لصالح الجماهير الشعبية الكادحة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.