أزول بريس- تسارع مصالح وزارة الداخلية بعدد من العمالات والأقاليم الزمن لإحصاء الأشخاص الذين سيخضعون للتلقيح ضد كورونا، لمباشرة عملية التلقيح الواسعة ضد کوفید 19 خلال الأيام القادمة، باعتبارها الحل الأمثل لمواجهة تمدد الجائحة الوبائية.
وفي هذا السياق، وجه بعض رجال السلطة تعليمات للأعوان لتوفير المعلومات الشاملة عن المواطنين المعنيين بالاستفادة من هذه العملية لا سيما الذين يعانون من الهشاشة والأمراض المزمنة وكبار السن، وتوثيقها بناء على مجموعة من المساطر التي يجب اتباعها في هذا الصدد على أساس أن يشملهم التلقيح في مرحلة أولى شأنهم في ذلك شأن باقي العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء.
و ذكرت مصادر مطلعة، أنه منذ يومين بعدد من عمالات و أقاليم المملكة، شرع أعوان السلطة من “مقدمين و شيوخ في تسجيل أرقام الهواتف لعدد من المواطنين. القاطنين بنفوذ الملحقة الإدارية والتي تهم وثائق الهوية، العنوان، رقم الهاتف، البريد الإلكتروني إذا كان متوفرا وغيرها من البيانات الأخرى،
من جهة أخرى تشير المصادر ذاتها، إلى أن السلطات شرعت في تقسيم المواطنين اعتمادا على معيار السن، الذي سيمكنها من معرفة الفئات العمرية المتواجدة داخل نفوذها الترابي، ما سيسهل عملية حصر المواطنين الذين يفوق عمرهم 45 سنة المتوقع استفادتهم من التلقيح بعد انتهاء مرحلة تلقيح الصفوف الأمامية.
و رجحت المصادر أن سبب حصر لائحة الأشخاص المستفيدين في مرحلة أولى، إلى أن كل عمالة من عمالات المملكة قد تتوصل بكمية محددة من اللقاح، وهو ما يعني ضرورة تحديد لوائح مضبوطة للأشخاص الذين سيستفيدون منه و توجيههم صوب المراكز الصحية المعنية إما بشكل فردي أو جماعي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.