أزول بريس-تواصل السلطات المغربية والإسبانية، عملية إعادة هيكلة مداخل ومخارج المركز الحدودي باب سبتة، في أفق فتحه في المستقبل.
وشملت هذه العملية، تخصيص ممرات جديدة، تفاديا للازحام، وأجهزة لقياس الحرارة، ووسائل التعقيم، حيث انطلقت هذه الأشغال قبل أشهر، مما ينذر بقرب افتتاح المعبر الحدودي باب سبتة.
وحسب مصدر مغربي مسؤول محلي ، قال إن أشغال التهيئة انطلقت قبل أشهر، ولكن هذا لا يعني أن المغرب يتجه نحو السماح بالتهريب المعيشي، مشددا على أن معبر باب سبتة يجب أن يكون لتنقل الأشخاص وليس السلع.
وأضاف المصدر ذاته، أن السلطات المغربية، اشتغلت على بديل اقتصادي لساكنة المناطق المجاورة لسبتة المحتلة، في مقدمتها عقود عمل لنساء امتهنّ التهريب المعيشي، فضلا عن تسريع منح رخص الاستثمار، في انتظار تشييد منطقة اقتصادية حرة بمدينة الفنيدق، والتي ستكون بديلا اقتصاديا حقيقيا، للتهريب المعيشي بالمنطقة، والذي قرر المغرب أن ينهي معه نهاية سنة 2019.
وكما هو معروف، فإن الإنعاش الاقتصادي لسبتة المحتلة رهين بحجم السلع الذي يدخل بشكل يومي عبر الحدود، إلى المغرب، ذلك أن اتخاد المغرب لقرار وقف التهريب المعيشي سيجعل الثغر المحتل يعاني أزمة اقتصادية خانقة، وهو ما دفع القيادات المحلية السياسية في سبتة إلى مراسلة الحكومة المركزية بمدريد مرارا.
والجدير بالذكر، أن ملف سبتة المتحلة يعد من أبرز الملفات في العلاقات المغربية الإسبانية، وكان مقررا أن يكون على رأس جدول أعمال الاجتماع رفيع المستوى بين حكومتي البلدين، والذي تأجل بسبب الظروف الوبائية إلى وقت لاحق.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.