الرباط: عرض الفيلم الطويل ” نور في الظلام ” للمخرجة المغربية خولة بنعمر

جرى يوم الأربعاء بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط عرض الفيلم السينمائي الطويل ” نور في الظلام ” للمخرجة المغربية خولة أسباب بنعمر.

الفيلم المغربي "نور في الظلام"
الفيلم المغربي “نور في الظلام”

ويحكي الفيلم (82 دقيقة)، قصة حب بين شاب كفيف (منير) يحلم بأن يصبح مقدم نشرة أخبار، وطالبة في معهد السينما (نور)، شخصان يمثلان عالمان متناقضان، لكنها متكاملين.

فمنير الشاب المندفع الأناني العاشق بطريقته الخاصة، ونور المخلصة ذات الشخصية القوية والعاشقة بدون قيد أو شرط.

قالت مخرجة الفيلم، خولة أسباب بنعمر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الفيلم الذي أنتج قبل خمس سنوات، انطلاقا من سيناريو كتبه رؤوف الصباحي، يتطرق للإعاقة بشكل عام وعلاقة المعاق بمحيطه والأبواب التي تغلق في وجهه.

وأشارت إلى أن الفيلم، الذي يتطرق أيضا للفوارق الطبقية واختلافات ألوان البشرة، يطرح أسئلة حول المساواة والعوامل التي تساعد المعاق في تحسين ظروف عيشه، مضيفة أن الفيلم ليس سيرة ذاتية بل رؤية خاصة عن مكفوف يتكلم عن علاقته.

وأبرزت المخرجة أن ” الفيلم تم عرضه في 30 مهرجانا دوليا وحاز جوائز عديدة، أقربها لقلبي هي جائزة العمل الأول في المهرجان الوطني بطنجة وجائزة العمل الأول في مهرجان الإسكندرية في مصر “.

من جانبه، قال رئيس مركز سجلماسة للدراسات والأبحاث السمعية البصرية، عز العرب العلوي، في تصريح مماثل، إن هذا النشاط يأتي في إطار شراكة بين المركز وجامعة محمد الخامس بالرباط لخلق 13 ناد سينمائي في جميع المؤسسات التابعة لرئاسة الجامعة.

وأضاف ” افتتحنا اليوم ناد سينمائي يحمل اسم الممثل محمد رزين عرفانا لما قدمه من أعمال للسينما المغربية “، لافتا إلى أن ” جميع الأندية السينمائية ستحمل أسماء ممثلين ومبدعين على قيد الحياة احتفاء بهم في حياتهم وليس بعد وفاتهم “.

جدير بالذكر أن مخرجة فيلم ” نور فى الظلام ” خولة أسباب بنعمر ولدت بالرباط سنة 1982، وهي إبنة أحد رواد الدراما التلفزيونية المغربية، المخرج شكيب بنعمر، ترعرعت داخل بلاتوهات التصوير منذ طفولتها، لتجد نفسها منجذبة إلى هذا العالم وتقرر دراسته في مدرسة متخصصة.

ولجت التلفزيون المغربي سنة 2005 كمخرجة لعدد من البرامج والسهرات التليفزيونية. ويعتبر فيلم “نور فى الظلام “، أول تجربة سينمائية درامية حقيقية لها، وكانت متخوفة من التجربة الأولى فيما يتعلق بالأفلام الروائية الطويلة، لأنها كانت ترغب فى التواجد، بشكل قوى، وبفيلم يحمل معنى.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading