يحتفل الشعب المغربي كعادته كل سنة، في كل مناطق المغرب برأس السنة الأمازيغية، في سياق يعرف تزايد احتجاجات المناطق المهمشة، وتعنت السلطات في تحقيق المطالب المشروعة للفئات الهشة التي ما زالت تعاني من نتائج السياسات اللاشعبية التي تتبناها الحكومة المغربية، والتي ما زالت ترد على مطالب الشعب بالعنف والاعتقال.
كما يعرف السياق الراهن احتداد المطالب الأمازيغية سواء منها الثقافية أو الاقتصادية والاجتماعية مثل الحق في التوزيع العادل للثروة الوطنية والحق في الأرض وفي الشغل والعدالة الاجتماعية والأمن كذالك.
وبهذه المناسبة تعلن هيئة شباب تامسنا الأمازيغي في الحفل السنوي الذي دأبت على تنظيمه منذ ثمانية سنوات أمام البرلمان:
1) دعوة الدولة المغربية إلى إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة على غرار رأس السنة الميلادية والهجرية، احتراما لإرادة الشعب المغربي الذي يحتفل في كل مناطق المغرب بهذه المناسبة العريقة التي ترمز إلى ارتباط المغاربة بأرضهم، ووعيهم بالعراقة التاريخية لهويتهم الأمازيغية.
2) التنديد والاستنكار لتأخر الدولة في الإعلان عن ترسيم رأس السنة الأمازيغية، وننوه بهذه المناسبة بقرار الجزائر الدي يعكس الدولة المغربية في إعلانها إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا محققة سبقا تاريخيا في هذا الموضوع.
3) دعوة الحكومة إلى إطلاق سراح جميع معتقلي الاحتجاجات الشعبية بالحسيمة وزاكورة وجرادة وسوس، وإيقاف مسلسل المحاكمات المفبركة ضد الشباب الغاضب.
4) تضامننا ومساندتنا لساكنة سوس في دفاعها على أراضيها من ميلشيات الرعاة الرحل، وتنديدنا بمخطط الدولة الرامي لتهجير السكان الأصليين عن أراضيهم.
5) دعوة جميع القوى الديمقراطية الحية إلى التكتل من أجل تحقيق المطالب الديمقراطية المشروعة لكل فئات الشعب المغربي.
* هيئة شباب تامسنا الأمازيغي *
12 يناير 2020.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.