الرباط : السجن 20 سنة لمخبر وتاجر مخدرات فرنسي-جزائري
قضت محكمة مغربية بسجن تاجر مخدرات فرنسي، 20 عاماً، وفق ما أفاد مصدر قضائي، يوم الجمعة.
ولم يمثل سفيان حمبلي أمام المحكمة في فرنسا في مارس العام الماضي، بعدما أفرج عنه بكفالة بينما كان يُحاكم بشأن شحنة قنب هندي مفترضة، لكن أعيد توقيفه في أكتوبر، في مستشفى في المغرب حيث كان يخضع للعلاج إثر إصابة في الوجه.
ويعتقد أن تاجر المخدرات البالغ 46 عاماً من بين أبرز موردي القنب الهندي (الكيف) إلى فرنسا ولديه سجل جنائي وتاريخ من الفرار من الاعتقال.
وأكد المصدر القضائي الجمعة بأن محكمة في الرباط قضت بسجن حمبلي (وهو من أصل جزائري) 20 عاماً، و تشمل التهم الموجهة إليه « الاتجار الدولي في المخدرات » و »غسل الأموال » و »تشكيل عصابة إجرامية لغرض ارتكاب جنايات » و »الاختطاف والاحتجاز ».
وأضاف المصدر أنه معتقل حالياً في سجن قرب الرباط « تحت حراسة مشددة ».
وذكر الإعلام المغربي أن حمبلي ما زال مطلوباً في فرنسا بتهم أخرى تشمل استيراد أطنان من القنب الهندي، لكن السلطات المغربية رفضت تسليمه.
واستُهدف حمبلي بنشرة حمراء صادرة عن « الإنتربول» العام الماضي بطلب من السلطات الفرنسية، بعد عدم مثوله خلال جلسة استماع بشأن تهم موجّهة إليه بتنظيم استيراد أربعة أطنان من القنب.
وذكرت صحيفة « لو باريزيان » حينذاك بأنه حقق 2,5 مليون يورو (ما يعادل 2,8 مليون دولار حينها) من العملية، وهي تهم نفاها محاميه أوغ فيجييه.
ويعرف عن حمبلي بأنه كان مخبراً تعاون مع شرطة مكافحة المخدرات الفرنسية وتورط في استيراد سبعة أطنان من القنب الهندي في عملية عام 2015.