الرباط : الحكومة تغيب عن حفل منح جائزة الثقافة الأمازيغية في ذكرى خطاب أجدير

احتضن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط صباح يوم الجمعة 15 اكتوبر 2021 حفل تتويج الفائزين بجاىزة الثقافة الأمازيغية لسنة 2020 ، الحفل  الذي عرف غياب ممثل الحكومة الجديدة ، حيث تساءل العديد من المتتبعين لماذا غابت الحكومة عن حفل المعهد لتتويج الفائزين بجاىزة الثقافة الأمازيغية في ذكرى خطاب أجدير حين أعلن جلالة الملك عن تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

وجرت العادة ان يحضر ممثلا عن الحكومة في حفل هذه الجائزة كل سنة. لم يحضر عزيز أخنوش رئيس الحكومة  ولا بعث أحدا من  وزراء حكومته لتمثيله ، وزير الثقافة والاتصال او الناطق الرسمي باسم الحكومة، المهم غابت الحكومة  رغم تأكيدها عن  الاهتمام بالامازيغية وتخصيص صندوق  مالي لاعطائها الطابع الرسمي، وتساءل ممن حضروا  حفل تتويج الفائزين بجاىزة الثقافة الأمازيغية لسنة  2020 عن أسباب هذا الغياب.

وليس الغياب فقط  بل تساءل الجميع عن  غموض تعامل  الحكومة الجديدة مع  القانون التنظيمي لإعطاء الطابع الرسمي للأمازيغية وكدا تعاملها مع مؤسسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، حيث كان من المنتظر ان توضح الحكومة موقفها من  المقتضيات الواردة في القانون المذكور وتحديد موقفها من  مؤسسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

ومن المعلوم ان المعهد منح جائزته  التقديرية للمؤلف للباحث في مجال الثقافة الأمازيغية  ابراهيم المزند، كما منحت الجائزة الوطنية للإبداع الأدبي الأمازيغي للحسين أسعيد في صنف الكتابة النثرية عن مجموعته القصصية “Turtut n yidil”؛ والحسن بنسعيد في صنف أدب الطفل عن مجموعة الأناشيد الموجهة للأطفال بعنوان “Urtan n tumrt”

أما الجائزة الوطنية للترجمة للعربي موموش عن ترجمته إلى الأمازيغية روايةَ الكاتب الروسي ليون تولستوي “La mort d’Ivan Ilitch”؛

في حين عادت الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث والبرامج المعلوماتية لبدر بودهان، الذي تقدم بمجموعة من الدعامات الرقمية لتعلُّم وتعليم الأمازيغية بطريقة الرسوم المتحركة؛

وعادت الجائزة الوطنية للإعلام والاتصال للصحافي الحسين وزيك، عن عمله الذي هو عبارة عن روبورتاجات بالأمازيغية في القناة الثانية، حول وباء كورونا بالعديد من المختبرات والمستشفيات؛ والجائزة الوطنية للأغنية العصرية عادت لسفيان البوزاختي (مجموعة Rif Expérience)، عن أغنية “tarifit”؛

أما الجائزة الوطنية للأغنية التقليدية فنالها علي آيت بوزيد، عن أغنيته “لعادات”؛ أما الجائزة الوطنية للفيلم فكانت من نصيب  طارق الإدريسي في صنف الفيلم التخييلي، عن فيلمه “Drz n tmazgha”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد