تم يوم أمس الجمعة 11 مارس2016 تكريم أيقونة الفن الأمازيغي ولاعب فريق حسنية أكادير في حقبة السبعينات والثمانينات مصطفى موسير في حفل بهيج عقدته الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين؛ويأتي هذا التكريم لرد الإعتبار لهذا الهرم الرياضي والفني لمدينة أكادير؛ والذي يعد ذاكرة فنية ورياضية بإمتياز ونموذج حي يحتذى به للرياضي والفنان العصامي الذي شق طريقه بثبات وبصم إسمه من ذهب في الساحة الفنية الأمازيغية.هي حياة لفنان عاش في صمت وأعطى في صمت وشق طريقه في الليالي الطوال دون أن يلقى الإلتفاتة اللازمة من الجهات الوصية والسلطات المحلية والمنتخبة بمدينة أكادير؛ فبالرغم من هذا التكريم الرمزي؛ إعتبره العديد من أصدقائه ورفاق دربه أنه تكريم لم ينصف الرجل حيث صرح أحد أصدقائه “ح.ب” أنه (تكريم لا يليق بمستوى هذه المعلمة التاريخية للمدينة؛بل يجب أن يلقى إلتفاتة من مسؤولي المدينة وليس من خارجها؛ ومن هنا أناشد الجهات الوصية لا من منتخبين ولا من مندوبية الثقافة إلى رد الإعتبار لهذا الرجل. ..فلا يعقل أن نختزل مسيرة رجل أعطى الشيء الكثير للمدينة وللثقافة الأمازيغية ونقدم له تذكار وأواني لا تغني ولا تسمن من جوع).
هو إذن تصريح يعكس ثقل هذا الهرم الفني ويكرس للمقولة الشعبية الشهيرة”مطرب الحي لا يطرب”؛ ويفتح باب التساؤل على مصرعيه متى سوف تلتفت الجهات المسؤولة بمدينة أكادير لفنانيها وتنقدهم من الظلم والنسيان الذي طالهم؟
أحمد الهلالي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.