خلصت دراسة علمية قدمها كل من جمال ديواني رئيس لجنة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمجلس جهة سوس ماسة والجامعي نور الدين عبد اللطيف جاء ذلك، في لقاء إعلامي نظمته المفتشية الاقليمية لحزب الاستقلال بأكادير اداوتنان بمقرها، مساء اليوم الخميس29 يوليوز الجاري.
تضمنت بذلك 50 مؤشرا منها 76.51% غير راضون على جودة الحياة بمدينة أكادير ، وأن 87.74 % غير راضين على جودة خدمات التعليم المدرسي والجامعي والصحة وخدمات الجماعة وجاذبية الاستثمار والتواصل والاستقبال والأمن والنظافة والإنارة العمومية وغيرها شارك في بلورتها حوالي 12 ألف مستجوب.
وأبدى المستجوبون في الدراسة بنسبة ما بين 84 و 90 % غير راضين على خدمات الصحة، سواء ما تعلق بجودة الاستقبال وأجل المواعيد وتوفر الدواء والتحليل المخبرية والكشف بالأشعة، وكذا توفر الأطر الطبية والشبه الطبية ونظافة المرافق الاستشفائية.
وعلى مستوى خدمات المؤسسات التعليمية والتكوينية والجامعية، عبر ما يقارب 80 % من المستجوبين الذين شملتهم الدراسة على عدم رضاهم على الخدمات المقدمة في التعليم المدرسي والجامعي والتكوين المهني، سواء على مستوى العرض التربوي والجامعي والتكويني أو ظروف التربية والتكوين أو توفر المعدات والتجهيزات والعتاد الديداكتيكي وظروف التنقل والأمن بمحيط المؤسسات. وكلها عوامل مساعدة مؤثرة في جودة الخدمة التربوية والتكوينية والجامعية.
وخلصت الدراسة بنسبة عدم رضى اجمالية بما يفوق 77 % من مجموع الخدمات المتعلقة بالنقل العمومي الحضري وسيولة التنقلات الحضرية وتشوير الطرقات وخدمات المرابد والنقل ومدى توفر الولوجيات لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، إلى جانب خدمات النظافة والإنارة العموميتين، والمساحات الخضراء وتدبير لم النفايات المنزلية ومعالجتها بالمطرح العمومي، فضلا عن جودة الماء الشروب وتوفره وفوترة الكهرباء وخدمات التطهير السائل، وتنظيم الأسواق الجماعية وتجارة القرب ومراكز التخييم ونظافة الشاطئ وجودة مياه السباحة. وتشكل هاته الخدمات القلب النابض، الأكثر قربا من المواطن والتي تلامس همه اليومي وأنينه ومعاناته وانتظاراته وآلامه وآماله.
وسجلت المستجوبون الذين شملتهم الدراسة، في الخدمات الأمنية والسلطات المحلية، بنسبة عدم رضى أقل من سابقاتها بنسبة تفوق 86% في مجموع الخدمات الإدارية (من البطاقة الوطنية للتعريف والشواهد الإدارية..) والأمن والطمأنينة وسرعة الاستجابة.
وعلى مستوى مناخ الأعمال وجاذبية الاستثمار والتنشيط السياحي والهوية المعمارية ومداخل المدينة، ومدى توفر السكن، كراء وتملكا، إلى جانب جودة الهواء والمحيط البيئي، وكذا الولوج لخدمات الاتصال والأنترنيت سجلت الدراسة بنسبة عدم رضى متفاوتة تفوق 81 %.
وبخصوص معالجة شكاوى المواطنين واستقبالهم، خلصت الدراسة إلى أنها لا تعكس التجاوب المطلوب من قبل المواطن الأكاديري بنسبة مرتفعة تناهز عدم رضى بمؤشر يتراوح ما بين 90 % بالمرافق العمومية، وبنسبة أكبر لدى مصالح الجماعة الترابية لأكادير بمؤشر عدم الرضى على الخدمتين يفوق 92 %، على أن الحصول على المعلومات بالمرافق العمومية ولدى مصالح جماعة أكادير يشكل معاناة تؤرق المواطن بنسبة تتراوح ما بين 86% بالنسبة للأول، و ما يفوق 87% بالنسبة للمؤسسة المنتخبة.
وأكدت دراسة جودة الحياة في أكادير إلى أن تواصل المجلس الجماعي مع ساكنة مدينة أكادير صار هما يوميا يؤرقها بنسبة عدم رضى تناهز 92 %، شأنها شأن معالجة شكاوى المواطنين التي تتطلب مزيدا من الاهتمام والانصات والتجاوب استقبالا وتدبيرا وتواصلا، مع الحرص على توفر المعلومات وشفافيتها لوضعها رهن إشارة المواطن، والتي عبر عنها المواطنون بعدم رضاهم على ذلك بنسبة تقارب 88 %”.
اما بخصوص تواصل المجلس الجماعي مع الساكنة، فقد خلصت الدراسة ذاتها إلى نسبة عدم الرضى
تقارب 88 %”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.