الدورة العاشرة من مهرجان اسني ن ورغ تحقق نجاحا باهرا

unnamed-1

 

مصطفى اشباني // 

بفضل مجهودات مكثفة من طرف طاقم شاب وطموح وبامكانيات بسيطة استطاع المهرجان الدولي للفيلم الامازيغي باكادير ان يصل الى الدورة العاشرة ويحقق الحلم الذي طالما راود مجموعة من الممثلين الامازيغيين والغيورين على هذا التراث والفن لابراز مكانته و وقعه في نفوس ساكنة اكادير والعالم باسره.ان النسخة العاشرة استطاعت ان تبين على ان مدينة اكادير لها من الطاقات الشابة الواعدة في شتى المجالات من يؤهلها على وضع خريطة طريق سواء ثقافية او فنية  او سينمائية او رياضية للرفع من مستوى الإقليم والجهة و وضعه على السكة التي تجعل منه مرجعا يقتدي به.

ومدينة اكادير كان لها السبق في تنظيم عدة تظاهرات من اعلى الاحجام والمستويات لقد حان الأوان ان تستفيد الجهة والاقليم من موارده سواء البشرية او المادية ولسنا كامازيغيين نحتاج الى من يملي علنا معرفته ويستنزف مواردنا دونما اعارتنا أي اهتمام والامثلة كثيرة في هذا الباب وخير دليل مثال حي وقع خلال نهاية هذا الأسبوع.

نحن لسنا ضد الاستعانة بتجارب وخبرات واختصاصات اجنبية عن المدينة لكن في حدود المعقول والخصاص  والاختصاص اما الأشياء التي هي في مستطاعنا فعلينا ان نقوم بها وتجارب كبيرة مرت منها اكادير نظمت فيها مهرجانات ثقافية ضخمة باطقم اكاديرية امازيغية وعربية ما دمنا في مدينة التسامح والتعايش.

ففي السبعينيات نظم في اكادير بامكانيات ذلك الوقت مهرجان الفنون الشعبية الافريقية على مستوى عال جدا بشهادة الجميع.

اسمحوا لي على هذه المقدمة حيث كان من الضروري الإشارة اليها .

الان فقد اطمئن سكان المدينة والاقليم وحتى على الصعيد الوطني والدولي على ان مهرجان اسني نورغ وضع على سكته ولن يستطيع احد ما ان يقف امامه لانه استطاع ان يفرض نفسه رغم الإمكانيات المتواضعة بفضل حنكة وتبصر كل أعضاء المهرجان وعلى راسهم السيدان الرشيدان بوقسيم وموتشو فضلا عن طاقم متمرس عنده خبرة عالية في التنظيم ولجن محلية للتحكيم لها ما يؤهلها للبث في جميع الأفلام بكل شفافية وموضوعية.

وقد افرزت لنا بلمريسا ” نتائج” صفقت لها قاعة إبراهيم الراضي يوم السبت 5 نونبر 2016 في جو احتفالي بحضور مثقفين وفنانين وادباء وفاعلين جمعويين  وسينمائيين ذوو الصيت العالي وجمهور من مختلف المشارب  الذي نشكره بهذه المناسبة على استماتته  وتشجيعه  و وقوفه بجانب مهرجانه الامازيغي وكان اختتام النسخة 10 من مهرجان اسني نورغ متميزا بغزارة أفلامه العالية الجودة وكانت نتائجه  على الشكل التالي:

الجائزة الكبرى للمهرجان:

فيلم ” سليمان” لمخرجه خوصي اليون

احسن سيناريو لنفس الفيلم

احسن شريط وثائقي :” نساجة الاحلام” لمخرجته اتري اغودان

الجائزة الوطنية للثقافة الامازيغية:

احمد بيدو عن فيلمه ” القيثارة الحرة” عن المغني الراحل عموري مبارك

عزيز اوالسايح عن فيلمه ” اسيكل “

احسن ممثل : بنعيسى مستيري  عن ” وجهان لحياة واحدة”

احسن ممثلة :لورا  بردمو في “ماه”

لويزا  نهار عن شريطها” دواكي دي اسرم”

احسن شريط قصير :محمد بوزكو عن شريطه :” وجهان لحياة واحدة” وعمار امرني  عن شريطه :” درنا”

وفي اطار خلق جائزة للمثلين والمثقفين” اجميل ” الذين ابدعوا وافنوا حياتهم في المجال السينمائي خدمة لهذا الوطن حضي بها كل من:

**احمد بادوج

**عبد الله اوريك


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading