فبعد نجاح الدورة الأولى سنة 2014، أصبح معرض”مايد إن موروكو” من بين أهم المعارض ببروكسيل، عاصمة الاتحاد الأوربي.وأتبث بذلك مكانته كملتقى دولي تحفيزي لصادرات المغرب.
وتتميز هذه الدورة بانخراطها التام في تفعيل ودينامية المنتوج المغربي بمختلف القطاعات. فهي تشكل واجهة لمغرب متعدد الثقافات، منفتح وأصيل، حيث يجمع ما بين الاستقرار القطاعي والتحديث الفعال لنظام حكامته. لذلك يعتبر هذا المعرض مقاربة مزدوجة من الناحية الاقتصادية والسوسيوثقافية.
ويضع المعرض ضمن أولوياته تطوير مسار التنمية بالمملكة، كما يطمح إلى تبليغ وحمل الصورة الإيجابية لمغرب صناعي، معياري، مؤهل، منخرط بمسؤولية في ديناميات العولمة والبناء الجهوي.
فهو يعتمد في هذا المنطق على مقومين مركزيين: من جهة، تشبث المغرب المتين بالاتحاد الأوربي الذي يوفر فرصا كبيرة على مستوى الاستثمار الاقتصادي ومن جهة أخرى، الأهمية النوعية للجالية المغربية القاطنة بأوروبا التي تمكن حاليا من لعب دور الرابط والداعم المهم في تنمية الشراكات.
وتعتبر هذه الدورة، أيضا، استمرارية للمعرض في تحقيق أهدافه الاستراتيجية:
– الجمع بين مختلف الفاعلين المحوريين في تنمية المغرب عبر مجالات الصناعة الغذائية، والسياحة، والهندسة، والصناعة الحرفية، والمنتوجات المحلية، والسكنى والتعمير، والمالية، والخدمات… إلخ من أجل المساهمة في تقدم هذه القطاعات الوازنة بالنسبة للاقتصاد المغربي.
– الإنصات للجالية المغربية المقيمة بالخارج.
– تنمية النموذج المغربي عبر الإصلاحات القطاعية الجديدة.
– تقديم معلومات حول حملة إعلامية حول المغرب الذي يصدر صورته.
– تنمية صورة المغرب بالخارج كقطب جهوي وقبلة للاستثمار.
– نسج العلاقات التجارية عبر العالم.
– خلق تكثلات اقتصادية مغربية.
– تطوير مشاركة الجاليات في التنمية الاقتصادية بالمغرب وفي مراكز تدبير الحياة العمومية .
– وضع بنية دائمة تمكن من إعادة تنظيم هذا المعرض عبر العالم من أجل تثمين فرص الأعمال المتاحة من طرف كل بلد.
– تنمية محاور القرب بين الفاعلين الصناعيين للدول المستقبلة للمعرض ونظرائهم المغاربة.
ويتبلور هذا التوجه الاستراتيجي للمعرض من خلال المحاور التالية:
– الجانب التسويقي و التجاري المتعلق بتنظيم لقاأت بين العارضين والمهنيين من جهة و العارضين والمستهلك من جهة أخرى.
– حضور قطاعي وجهوي شامل ومتكامل (الصناعة، الصناعة الغذائية، الصناعة الحرفية، السياحة وغيرها).
– الندوات المندرج في إطار دينامية التنمية بالمغرب مع الدول المستقبلة.
– بعد سوسيوثقافي عبر برنامج فني وترفيهي بألوان المغرب.
– ترسيخ قيم البلد لدى الجالية المغربية في البلدان المستقبلة.
”مايد إن موروكو 2016″ هو المعرض الدولي الوحيد الذي يهتم بشكل جذري بـ “علامة” (LABEL) المغرب الذي يبرز الملائمة الاقتصادية والاستقرار السياسي والتنوع السوسيوثقافي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.