ازول بريس / مصطفى اشباني
مواصلة منها في ربط الجسور مع المناضلين الصامدين في الحزب و احياء للذكرى الرابعة للمناضل الدكتور المرحوم محماد فوزي الذي كان معروفا بتعاطفه وتضحيته لليسار كما جاء على لسان أخيه الذي افتتح اللقاء بكلمة جد مؤثرة وعميقة الدلالات،حلت الدكتورة منيب باكادير يوم السبت 14 يناير2017 بقاعة إبراهيم الراضي لتتقاسم هذه الذكرى مع مناضلي الحزب وألقت بالمناسبة محاضرة في موضوع : ” الوضع السياسي الراهن ، أي دور لليسار” التي كانت من تنظيم فرع اكادير ،حضرها عدد كبير من المنخرطين والمتعاطفين مع الحزب من مختلف شرائح المجتمع وعدد من المثقفين والسياسيين حيث أكدت في تصريح لحقائق 24 انه ينبغي الخروج من العبث السياسي ليست فقط بتشكيل الحكومة والشروع في مباشرة عملها بشكل جدي لكن في مباشرة الإصلاحات التي تحتاج اليها البلاد بدل الصراع على الكراسي الذي لايخدم البلاد وأضافت انه هناك دولا متقدمة تلجأ الى الحكومات المتأخرة لكن بسبب خلافات حول البرامج اما الصراع الدائر الان لن يجعل أي مغربي يثق في السياسة والأحزاب مستقبلا ،نحن في حاجة الى إصلاحات عميقة بالنسبة للمشهد السياسي برمته وهذه مسؤولية الأحزاب كلها لكي تضع برنامجا شاملا باتفاق مع كل القوى ولا يمكن ان نصل الى هذا المبتغى الا بالنضالات المتكررة والوعي العميق.وفي ظل هذه الصراعات الفارغة ينبغي على المعارضة ان تتكتل وتواصل نضالاتها رغم جيوب المقاومة التي تتربص بها هذا هو الدور الذي يتحتم عليها ان تلعبه في الظروف الراهنة.
وفي صباح يوم الاحد 15 يناير 2017 كان للدكتورة نبيلة منيب لقاء مع المنخرطين الجدد بالقرية الكهربائية حيث ذكرتهم بالنضال الذي ينتظرهم والمحطات التي ينبغي الانخراط فيها باستماتة قوية للدفاع عن مباديء الحزب التي ان الأوان ان تبزغ الى الوجود كما ركزت على السلبيات والايجابيات اثناء الحملات الانتخابية حيث استطاع من خلالها الحزب ان يصل على مناطق نائية للتعريف بدوره في بث الوعي لدى المواطن ومرت هذه الحملات في ظروف جد صعبة وبامكانيات محدودة حيث انعدمت فيها تكافؤ الفرص مع الأحزاب الأخرى لكن صمود مناضلي الحزب جعلهم يقومون بحملة نظيفة مكنتهم من اكتساب متعاطفين جدد كما حيت الوقوف الدائم للمناضلين القدامى الى جانب الحزب.وكانت تدخلات الشباب الذي حضر هذا اللقاء جد مهمة أوضحت مدى استعداد الشباب لخوض غمار التعريف بالحزب في عدة مناسبات وفرض قوته في الكليات والجامعات ولدى الفئات الهشة وازاحة النظرة الضيقة التي يوصف بها لدى العموم .وتدارس الحاضرون الخلل الذي طال النسبة التي حصل عليها الحزب خلال الانتخابات وكيفية يمكن للحزب ان يطور أدائه امام التكتلات الأخرى ويكسب ثقة المواطنين .كما طلب من الحزب تبني ملفات المواطنين الساخنة والدفاع عنها لابراز مدى قدرته على اماطة الأدى عنهم وتعاطفه مع قضاياهم وابعادهم عن التهميش.وفي الأخير اخذت صور تذكارية مع الامينة العامة للحزب ضاربة لهم مواعيد هامة أخرى لتأطيرهم اكثر مع إقامة ندوات مقبلة سواء في ميادين الاقتصاد او الاجتماع والسياسة بحضور أساتذة جامعيين ومهتمين بكل هذه الميادين.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.