الدار البيضاء: انبهار دولي بنجاح حفل اختتام فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الحال الدولي.

متابعة سعيد الهياق//

” ناس الغيوان” ليست فرقة موسيقية وحسب، بل هي احتفالية غنائية الوجود والمجتمع، هي الفن الذي يعطي للموسيقى معنى وللحياة مغنى..

تم إسدال الستار على فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الحال الدولي بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء وسط انبهار وطني ودولي؛ الذي نظمته جمعية ” أحفاد الغيوان” للفن بشراكة وتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ـ قطاع الثقافة بفضاء المسرح الكبير ابن امسيك.
وجمعت دورة السنة الحالية بين التبادل الثقافي والتلاقح الفني، وبين المتعة والفرجة، من خلال برمجة أمسيات متنوعة يبلغ عدد عروضهـا عشرة عروض، أحياها دكاترة وأساتذة جامعيون وفنانات وفنانون وفرق تراثية كالفرقة الشابة أحفــاد الغيوان، من داخـل المغرب ومن خارجه، استعرضوا أنماطا وألوانا من الإبداع الفني والتراث الموسيقي التقليدي.
وعرف اليوم الأول للتظاهرة احتفاء وتكريما للفنانة ليلى لمريني، تكريسا لثقافة الاعتراف بما أسدته من خدمات في نقل الثقافة والفنون المغربية الأصيلة ومساهمتها فـي الحفاظ على الموروث الثقافي اللامادي، مع الاحتفاء بإدراج الملحون ضمن قـائمة اليونسكو تراثا لا ماديا.

كما افتتحت الأمسية فرقة “الروحــا” لفن الركبة من زاكورة والفنان ياسين أبوزين من كندا بحضور ضيوف الشرف كل من الناقد السنيمائي حسن نرايس والكاتب السعودي عبد العظيم محمد الضامن وكان ذلك من تقديم الإعلامية وفاء مراس.
أما اليوم الثاني فعرف تنظيم معرض تشكيلي جماعي، بمشاركة الفنانات ليلى بنرباك ومونية اليعقوبي و نادية الحسناوي تحت إشراف الفنانة التشكيلية جهان صوت الحق، إضافة إلى قراءات زجلية من توقيع الزجالين عبد الرحيم باطما، وعبد الله عطارد.

حضور مميز للصحافي الرياضي حسن لحريري

كما عرف اليوم الختامي تكريم الإعلاميين حسن البصري وحسن الحريري، والشاعرة السورية رشا محمد والمهندسة المغربية المقيمة بإسبانيا أميمة فرخي فخور. وفقرة غنائية من توقيع مجموعة “أحفاد الغيوان”، من تقديم الإعلامي عبد العزيز المجدوب بحضور ثلة من الشخصيات البارزة منها الإعلامية والسياسية.
وقال محسن أبو زين، رئيس الجمعية ومدير المهرجان، في تصريحات إعلامية، إن التظاهرة تعد من المهرجانات الدولية التي ترتبط بالتـراث، إذ يهدف إلى الاحتفاء بالموروث الثقافي بمختلف أنماطه وتعبيراته وانتماءاته الجغرافية، كمـــا يعد مناسبة لرد الاعتبار للممارسين والساهرين على استمرارية هذا التراث الثقافي والفني، فضلا عن أنه فرصة للفت الانتباه إلى الخصائص السياحية والحضارية والتاريخية للبلاد، والمساهمة فـي تعزيز الإشعاع الثقافي والفني وإدماجها في محيطها الاقتصادي والاجتماعي.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading