الداخلة : جمعية تارودانت أولا، تزور معبر الكركرات دعما للوحدة الترابية للمملكة – معه فيديو

أزول بريس – زينب الزيتوني //

اختتمت  “جمعية تارودانت اولا” زيارتها للصحراء المغربية بزيارة معبر الكركرات، تأييدا لقرار جلالة الملك القائد الأعلى ، الذي أمر  بتدخل  القوات المسلحة الملكية لطرد الإنفصاليين من المعبر، ودعما  لنجاح هذه العملية دون سقوط الأرواح ونجاح  الدبلوماسية المغربية في اقناع الولايات المتحدة الأمريكية في الإعتراف بمغربية الصحراء.

وفي هذا الصدد قال  مشاركون في هذه  الزيارة الوطنية التاريخية، للموقع مباشرة بعد وصولهم إلى المعبر، أن الخطوة “تأتي لدعم التحرك الأمني للجيش المغربي في معبر الكركرات ضد جبهة البولساريو، لتأمين حركة السير في المعبر البري الوحيد الذي يربط بين المغرب وموريتانيا ودول إفريقيا جنوب الصحراء”.

وفي تصريح حصري لسعاد أريب نائبة رئيس جمعية تارودانت أولا، لأزول بريس، أكدت على انهم في الزيارة  الوطنية إلى المعبر الحدودي الكركرات بجهة الداخلة وادي الذهب، بصفتهم جمعية مدنية مهتمة بالشأن الإقليمي والجهوي والوطني، أكدت أنهم عبروا عن تأييدهم اللامشروط لقرار تدخل القوات المسلحة الملكية  في معبر الكركرات لتطهيره من مليشيات “البوليساريو”، التي قامت بمحاولة فرض حصار على تنقل الأشخاص والبضائع بين المغرب وموريتانيا وبين إفريقيا وأوروبا.

المحاولات التي وصفتها  أريب  باستفزازات أعداء الوحدة الترابية الفاشلة والتي تدل على نوايا من أجل عرقلة جهود  المغرب والأمم المتحدة لإيجاد حل عادل  التوتر  في المنطفقة المفتعل من طرف الجزائر.

ويذكر أن جمعية  تارودانت أولا  حلت  ىالصحراء المغربية مند يوم الأحد  الماضي ، وتوجهت صوب مدينة الداخلة تم إلى المعبر الحدودي الكركرات للاحتفال بهذا الحدث التاريخي وبالانتصارات الديبلوماسية المتثالية للمملكة المغربية .

وقبل زيارة المعبر الحدودي واختتام زيارته، قام وفد الجمعية بزيارة  أكاديمية التعليم بالداخلة وتم استقباله من مديرة الأكاديمية، كما قام الوفد بزيارة مدرسة بئر كندوز بإقليم أوسرد، وتقديم عدد من الهدايا لفائدة التلاميذ.

واختتمت الجمعية زيارتها بعد استقبال وفدها  من طرف إخوانهم بالأقاليم الجنوبية ،في لحظة تاريخية ووطنية وصلة الرحم للتعبير عن اواصر الأخوة والمحبة التي تجمع بين المغاربة من طنجة إلى الكويرة.