الخصاص في الأساتذة بأكادير وسوء تدبير الموارد البشرية يجرّ الوزير بنموسى للمساءلة البرلمانية

وجه الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية سؤالا شفهيا آنيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة على خلفية الخصاص الذي تعرفه عدد من المؤسسات التعليمية في أطر التدريس خلال الموسم الدراسي 2022/2023.

وبحسب نص السؤال الآني الشفوي، الذي تقدم به جمال ديواني عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، فإن عددا من المؤسسات التعليمية تشكو خصاصا في مواد التدريس، إذ ما يزال التلاميذ محرومين من خدماتها، كما هو الحال في مدينة أكادير على تراب جهة سوس ماسة”.

وشدّد السؤال الشفوي الآني بالغرفة الأولى للبرلمان، على أن عددا من المواد الدراسية مرتبطة بامتحانات الباكلوريا، وحرم المتعلمون من خدماتها لمدة بلغت شهرين”.

وسأل البرلماني ديواني، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة لتسوية هذه الوضعية ، وتمكين كل التلاميذ من الدراسة والتحصيل في المواد الدراسية”.

يشار إلى أن البنيات التربوية بالمؤسسات التعليمية سبق وأن تم تغييرها غير ما مرة خلال الدخول المدرسي 2022/2023 بسبب سوء التخطيط وتدبير الموارد البشرية، حيث ما يزال التلاميذ محرومين من حقهم الدستوري في التمدرس بسبب عدم توفير أساتذة لتدريس عدد من المواد، مقابل فائض في مواد تدريس أخرى في نفس المديرية الإقليمية من دون استثمارها، بعد إجراء عمليات إعادة الانتشار.