تلقت الحكومة الإسبانية بارتياح الكبير القرار المغربي القاضي بإلغاء عملية مرحبا لهذه السنة، بسبب عدم القيام بالتحضيرات الضرورية إثر تفشي جائحة كورونا.
مسؤولو الجار الشمالية اعتبروا أن القرار المغربي صائب وفي محله في ظل الظروف الراهنة، وأنه سيمكن من تجنب خطر تعريض إسبانيا لموجة جديدة من الفيروس نظرا لكون أراضيها تكون معبرا رئيسيا لأزيد من مليوني مهاجر مغربي قادمين من مختلف الدول الأوروبية.
للإشارة فإن وزير الخارجية ناصر بوريطة كان قد أكد أمام البرلمانيين أن إلغاء العملية لا يعني منع أفراد الجالية من القدوم إلى مغرب عند فتح المعابر الحدودية، إلا أنه شدد على أن الأمر سيكون مشروطا بإجرائهم لاختباري كشف عن فيروس كورونا وقضاء 9 أيام في الحجر الصحي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.