(بيان اليوم):
دقت الأزمة الروسية-الأوكرانية والعقوبات الدولية التي فرضت على موسكو، ناقوس الخطر لدى مصدري الخضروات والفواكه المغاربة، على غرار باقي المصدرين بعدد من الدول الأخرى. وقد تزعزع هذه الحرب القائمة استقرار الجدول العالمي لصادرات الغذاء، وعلى سبيل المثال، وأوضحت عدد من الدول الأوروبية الفلاحية، متوجسة من إمكانية غمر المغرب وجنوب إفريقيا ومصر وتركيا، وكذلك أمريكا الجنوبية، أسواق الاتحاد الأوروبي بالفواكه والخضروات عن طريق الاضطرار إلى تحويل الكميات التي تم شحنها حتى الآن إلى روسيا. ووفقا لمصادر AVA-Asaja ، وهي منظمة أعمال تدافع عن مصالح المزارعين ومربي الماشية بإسبانيا، لن يتمكن المغرب من الحفاظ على مبيعاته للاتحاد الروسي من الفواكه وبعض الخضروات الطماطم والفلفل والباذنجان والخيار..، لأنه سيتعين عليه اتباع العقوبات المفروضة، من قبل الاتحاد الأوروبي ومنظمات أخرى مثل منظمة التجارة العالمية إذا كان لا يريد أن يفقد حلفاء استراتيجيين مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.