طالب أعضاء جمعية “اليد في اليد” للحراسة الليلية السلطات المحلية بإنزكان بتقنين مهنتهم وفق معايير واضحة، وذلك لكي يتمكنوا من ممارسة مهامهم على أحسن وجه.
واعتبر خالد شديد، رئيس جمعية “اليد في اليد” التي تأسست مطلع سنة 2013، أن خطوة مثل هذه ستسهم في الرفع من مستوى جودة خدماتهم، مذكرا بالظروف الصعبة التي يشتغل فيها معظم الحراس الليليين، خاصة ما يتعلق بالحراسة الليلية للأحياء، حيث يكونون معرضين لهجمات إجرامية ويكونون أيضا مسؤولين أمام ساكنة الأحياء عن ممتلكاتهم وسياراتهم.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس جمعية “اليد في اليد” رغبة العاملين في هذا القطاع في أن تتدخل السلطات المحلية لتقنين مهنتهم، في ما يتعلق بتوفير الظروف الملائمة للاشتغال مثل اللباس الموحد واستعمال أجهزة الاتصال المستخدمة في الحراسة، إضافة إلى مطالبتهم بتقديم التكوين المستمر لهم من طرف الجهات المختصة، كما طالبوا أيضا السلطات المحلية بإيجاد الصيغة المناسبة لحصولهم على التغطية الصحية وكل أشكال الضمان الاجتماعي الذي يعتبر حقا من حقوق المواطنة، مشيرا إلى التعاون القائم بينهم وبين الأمن والسلطات المحلية، وهو أمر يدخل، حسب رئيس الجمعية، في الواجب الذي يؤمنون به وهم يؤدون مهامهم.
وفي الأخير، ذكر رئيس الجمعية بالدور الذي يقومون به حين تقديم خدماتهم، فرغم المخاطر التي تكتنف مهنتهم والمتمثلة في استهدافهم من طرف المجرمين واللصوص والمنحرفين، فهم يعطون الأولوية لخدمة المجتمع أولا وأخيرا، وذلك بشهادة الساكنة التي تعترف لهم بجودة الخدمات وأهمية دورهم في تأمين أحيائهم.
عبد الله بيداح
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.