قالت مصادر سودانية مطلعة، اليوم الخميس، إن الجيش السوداني اتخذ قرارا بعزل الرئيس السوداني عمر البشير، وأبلغه بالتزام بيته، ينما انتشرت آليات عسكرية في محيط القصر الجمهوري. عقب اجتماع جرى فجر اليوم، بحسب الجزيرة، فيما تحتشد جماهير غفيرة أمام مقر الجيش، ترقبا لصدور بيان عنه.
وتحدثت تقارير عن اجتماع بين القادة العسكريين دون حضور الرئيس البشير. وسيطرت القوات المسلحة على مقر الإذاعة والتلفزيون، في حين تفيد التقارير بأن هناك قوات عسكرية استولت على السلطة.
وأفاد مطلعون باعتقال الفريق عبد الرحيم محمد حسين المقرب من الرئيس البشير وعلي عثمان محمد طه النائب السابق للرئيس، وكذلك أحمد محمد هارون وهو رئيس الحزب الحاكم، وعوض الجاز وهو شخصية إدارية واقتصادية.
كما تحدثت مصادر عن اعتقال الحرس الخاص للرئيس البشير.
وفور الإعلان عن نية الجيش إذاعة بيان جديد، خرج المواطنون إلى الشوارع وهم يهتفون “سقطت سقطت” ، في إشارة لسقوط نظام الرئيس السوداني عمر البشير.
ونقلت وكالة رويترز أن الآلاف يتدفقون للاعتصام خارج مقر وزارة الدفاع السودانية بالخرطوم.
وأفادت مصادر للجزيرة بإغلاق مطار الخرطوم الدولي لحين بيان القوات المسلحة.
وقال شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية إنهم شاهدوا العديد من الآليات العسكرية وعلى متنها جنود تدخل مقر الجيش في ساعات مبكرة من صباح اليوم الخميس.
وتأتي هذه التطورات بعد أزيد من ثلاثة أشهر من الاحتجاجات المتواصلة المطالبة بإسقاط الرئيس عمر البشير، مخلفة العديد من القتلى والجرحى.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.