أصدرت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية بيانا اليوم الثلاثاء تتهم فيه المغرب بقصف قوافل تجارية على الحدود بين الجزائر وموريتانيا.
وقال البيان إن “المغرب حاول أن يستهدف خارج حدوده المعترف بها دوليا رعايا من ثلاث دول في المنطقة”.
واصبح عاديا لدى المنتظم الدولي ان تخرج الجزائر بمثل هذه الاتتهامات المجانية ضد المملكة اذ سيفضي التحقيق مرة اخرى الى وجود ” خيال واسع ” لدى الجارة
وفي الوقت الذي سارعت فيه الجزائر لاصدار بلاغ مطول بهذا الخصوص لم تفعل موريتانيا نفس الشيء ما يؤكد فرضية
” التسويق المجانب للحقيقة ” لمحاولة التأثير دوليا .
ولا تجد الجزائر غضاضة من رعايتها للإرهاب وتحاول الدفاع عن كل انفلاث قد تجد فيه طريقا لإستهداف المغرب بالبلاغات والإتهامات المجانية
وبالعودة قليلا للوراء يتضح ان الجزائر سبق أن أدانت عملية مماثلة دون أي دليل قاطع عن الحادثة الاولى بشهادة بعثة المينورسو وهذا من شأنه أن يؤدي إلى انحرافات خطيرة على الصعيد الاقليمي”
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.