الجامعة الوطنية لهيئات مهنئي الصيد الساحلي بالمغرب تشارك في معرض أليوتيس لدواع وطنية صرفة.

عبداللطيف الكامل//
أعلنت الجامعة الوطنية لهيئات مهنيي الصيد الساحلي بالمغرب في بلاغ،ولدواع وطنية صرفة،مشاركتها في معرض أليوتيس في نسخته الرابعة والتي ستنطلق بمدينة أكادير،يوم الأربعاء 15 فبراير2017، حيث دعت جميع المهنيين والبحارة المنضويين تحت لوائها إلى التكتل في جبهة واحدة من أجل إنجاح هذه الدورة من جهة.
وتمكين المغرب من تمتين علاقاته التجارية الجديدة وربطها بالمصلحة المشتركة مع جميع الشركاء في قطاع الصيد البحري و فتح أسواق جديدة في وجه وحدات التصبير و التجميد من جهة وفي وجه تجار السمك والفاعلين الإقتصاديين من جهة أخرى.
وأكدت في ذات البلاغ أنها تدعم الموقف التي اتخذت وزارة الفلاحة والصيد البحري بشأن الإتفاقية المبرمة مع الإتحاد الأوربي وخاصة فيما يتعلق بموقفها الصريح والقوي الذي ينبع من الروح الوطنية والإيمان الكبير بالقضية الوطنية من خلال رفضها لجميع أشكال المساومة على حساب الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
معتبرة أن موقف وزارة الفلاحة والصيد البحري شحنة قوية للمضي قدما وبخطوات حثيثة صوب تجديد العلاقات مع كل أقطاب العالم وبنظرة جديدة تسودها المصلحة المشتركة المربحة والهادفة إلى وضع بلدنا في صفوة الدول التي تحترم المبادئ الأساسية في العلاقات الدولية.
وأشارت الجامعة الوطنية إلى أن ما وقع مؤخرا من مزايدة ومساومة على وحدتنا الترابية من بعض نواب الإتحاد الأروبي ومحاولتهم الإلتفاف على الإتفاق الأخير حول الفلاحة ليأتي على مقاسهم بالرغم من أننا لا نستفيد شيئا من علاقاتنا الإقتصادية مع أرويا بل فرضها علينا الوضع التاريخي الذي أصبح من الضروري تغييره بنسج علاقات جديدة مبنية على المصالح الدولية المشتركة.
ولذلك عدت ما وقع بالإتحاد الأوربي ما هو إلا مناورة سياسية أروبية اعتدنا عليها كل مرة هدفها الإطمئنان على مصالح الإتحاد مع المملكة المغربية وما يفسر هذا المعطى هو عدم انسجام المؤسسات داخل الإتحاد الأروبي وغياب الربط بين السياسة والمصالح المشتركة من جهة وبين القانون والتشريع من جهة ثانية في علاقتها مع المغرب.