قال رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب جمال ازريكم ، في بلاغ توصل الموقع بنسخة منه، أن جامعته تتبرأ من الزيادة في سعر المحروقات، ونفى المعني نفيا قاطعا أن تكون الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، أكبر تجمع لمهنيي محطات توزيع المحروقات بالمغرب، والمخاطب الأساسي والرسمي والوحيد للجهات المسؤولة عن القطاع، ولغيرها كاللجنة البرلمانية الأخيرة، أن تكون طالبت برفع هامش الربح إلى 70 سنتيم في اللتر بالنسبة لمحطات توزيع المحروقات.
ووأضاف أزريكم أن الجامعة الوطنية، الممثل القانوني لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود، منذ 1978، إذ تنفي أي علاقة لها بما نشر في هذا الصدد، تعتبر، في الآن نفسه، أن الأمر لا أخلاقي، في ظل النقاشات المتواصلة مع وزارة الشؤون العامة والحكامة، حيث سبق للجامعة أن عقدت سبع لقاءات مع الوزير لحسن الداودي، ودخلت في حوار متقدم مع الوزارة الوصية على القطاع، حيث عرضت الجامعة مقترحاتها، والتي هي في الأصل مقترحات مهنيين مواطنين، لتخفيض أسعار المحروقات في السوق الوطنية، وسيتم الأخذ ببعضها، في مرحلة انتقالية لـ 6 أشهر كما سيتم خلالها إعادة تنظيم العلاقات بين الفاعلين بشكل عادل، وبناء على دراسات علمية، تضمن هامش ربح معقول للشركات، وعادل لأرباب المحطات، ويراعي، في الآن نفسه، القدرة الشرائية للمواطن المغربي.
والجامعة التي تستحضر القدرة الشرائية للمواطن، تؤكد أن المرحلة الانتقالية المذكورة ستشهد تخفيضا لهامش ربح المهنيين، رغم محدوديته، وليس رفعا له، على عكس ما تروج له بعض الجهات، علما أن هامش ربح المحطات الحالي هزيل، ولا علاقة له بالارتفاع الذي تشهده أسعار المحروقات (البنزين والغازوال…)، كما تود الجامعة كإطار لمهنيين مسؤولين ومواطنين التنبيه إلى أن مثل هاته الخرجات تروم بالأساس التشويش على مفاوضاتها مع الجهات المسؤولة، والتي تتواصل في أفق تجاوز الإكراهات التي تعترضنا جميعا كأرباب ومسيري محطات توزيع الوقود بالمغرب.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.