تنظم جمعية الجامعة الصيفية لأكادير دورتها الثالثة عشرة في موضوع “الأمازيغية و القيم المجتمعية و العيش المشترك” من الرابع إلى الثامن يوليوز 2017 بشراكة مع المجلس الجماعي لأكادير و المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبدعم من مجلس جهة سوس ماسة وكلية الآداب و العلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير وجمعية تيميتار. ومن المنتظر أن تعرف هذه الدورة مشاركة أكثر من 35 أستاذا من مختلف تخصصات العلوم الاجتماعية ينتمون لجامعات ومعاهد مغربية و أخرى أجنية من الجزائر و تونس وفرنسا وكندا.
وسينكب المحاضرون طيلة الخمسة أيام في شكل تسعة جلسات عمومية على طرح و مناقشة مختلف القضايا المرتبطة بمنظومة القيم و علاقتها بالثقافة الأمازيغية و كيف يمكن لهذه الأخيرة أن تساهم بقيمها الإنسانية في بناء مجتمع ديمقراطي وحداثي يحترم التعدد و الاختلاف ويضمن شروط العيش المشترك. وستتفتح الدورة يوم 4 يوليوز 2017 على الساعة 6 مساء بقاعة ابراهيم الراضي بقصر بلدية أكادير بجلسة افتتاحية تليها محاضرة الأستاذ أحمد عصيد حول منظومة القيم و معنى العيش المشترك.
نشير إلى أن الجامعة الصيفية تأسست مند سنة 1979 بأكادير لتوفير فضاء جمعوي دو صبغة أكاديمية لمناقشة مختلف القضايا المرتبطة باللغة و الثقافة الأمازيغية والإشكالات المرتبطة بالتعدد اللغوي و العدالة اللغوية والديمقراطية الثقافية. وكان لها دور أساسي في تطوير خطاب الحركة الأمازيغية وفي تقريب وجهات النظر بين مختلف الفاعلين في جو من النقاش الهادئ و المسؤول. وقد عرفت خلال دوراتها السابقة مشاركة أسماء معروفة في عالم الفكر و البحث الأكاديمي كمحمد شفيق وعباس الجيراري وعلي صدقي أزايكو وأحمد بوكوس وحسن أوريد وتاسعديت ياسين وحسن رشيق… كما دأبت مند دورتها الأولى على نشر أعمالها (12 كتابا) مما جعل منها مرجعا أساسيا لكل المهتمين باللغة والثقافة الأمازيغية وبالسياسات اللغوية وإشكاليات تدبير التعدد اللغوي.
وخلال هذه الدورة سيتم تكريم الرؤساء السابقون للجامعة الصيفية (لحسن كحمو وحسن المرجو وجامع الجغايمي ولحسن دركون ومحمد سكنفل ) وتقديم نسخ من منشورات الجمعية للمجلس الجماعي لأكادير لتوزيعها على المكتبات و المراكز الثقافية التابعة للمجال الترابي للجماعة. وستنظم كل الجلسات الأخرى بفندق تيلضي ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال, كما ستعقد الجمعية ندوة صحفية للإعلان عن البرنامج المفصل سيعلن عن مكانها و توقيتها لاحقا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.